خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
مفاجئ ذلك البيان المطول الذي صدر عن مصدر في وزارة الدفاع في اليمن ضد الزميل خالد الحمادي للرد على تقرير نشره في صحيفة "القدس العربي" وذكر فيه أن الرئيس عبدربه منصور هادي عين 182 من مقربيه في الأجهزة الأمنية والعسكرية..
البيان "الفلتة"، كما وصفه الكاتب فتحي أبو النصر، يعتبر تطوراً خطيراً ومخزياً، وأنا كإعلامي يمني أشعر بالحرج من تناوله على أنه صادر من وزارة الدفاع، المؤسسة الدفاعية الأولى في البلاد، ذلك أنه يصلح أن يكون بياناً لإحدى فصائل الحراك أو لناطق باسم القضية التهامية، وليس صادراً من وزارة الدفاع.
ويبدو أن التصريح أو البيان كان عبارة عن مقالة صحفية لأحد المجتهدين الذين يريدون التقرب من الرئيس هادي أو من أبنائه.. أو أنه مقصود يراد منه توريط الرئيس ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد .. فقد احتوى لغة مظلومية ومناطقية تخوينية ضد صحفي كان يفترض أن تكتفي الجهة المعنية بالنفي والتوضيح وليس الهجوم العنيف الذي جعل الناس يزدادون ثقةً بأن تقرير الصحفي الكبير والمعروف خالد الحمادي قد وضع يده على الجرح فجعلهم يصرخون بدون حساب لردة الفعل..
الأعجب من العجب هو أن البيان ما يزال منشوراً في موقع 26سبتمبر التابع للتوجيه المعنوي.. وهو سقطة بكل معنى الكلمة تسيء إلى وزارة الدفاع وإلى فريق الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يأمل اليمنيون به إنقاذ البلاد. والناس يتساءلون إن كان أطول بيان في تاريخ وزارة الدفاع قد صدر ضد الحوثيين أو القاعدة أو أي جماعة متمردة.. لكننا قرأنا البيان ضد صحفي؛ وتلك هي الكارثة..
علق أحدهم ساخراً، بأن وزارة الدفاع ربما تكون حصلت على معلومات مغلوطة بأن من يغتال الضباط هو الصحفي والناشط صاحب الابتسامة الجميلة خالد الحمادي.. فأصدرت ذلك البيان.
كان بإمكان المصدر أن يقول إن 182 عينهم الرئيس هادي هم من أبناء محافظة أبين أو من فريق الرئيس وليس مقربيه وهم على قدر المسؤولية، وسوف يتقبل الشعب فهو يريد جميع أبنائه أن يخدموا إن كانوا يخدمون المصلحة العليا، أو كان عليه أن ينفي الخبر دون أن يثبته من خلال ذلك التصريح العجيب الذي جعلنا نشعر باليُتم وإنه لم يعد لدينا دولة.
لا أدري.. هل نقف الآن كإعلاميين مستقلين موقف المدافع عن البلاد، ونستهجن بيانات وزارة الدفاع، وكأنها جماعة مسلحة خارجة على القانون والدستور.؟ وكيف توصل المصدر غير المسؤول في الوزارة إلى إثبات أن هناك من يعادي .. ويقصي ... (المسؤولية تفرض علينا عدم ترديد بعض عباراتهم)..
التضامن اللامحدود مع الصحفي المتميز خالد الحمادي والعزاء لوزارة الدفاع التي تحطمت بعض أمالنا بها من خلال ذلك البيان.
أدق ما يمكن أن نقوله عن ذلك التصريح بأنه غير مسؤول.