انفجر الوضع عسكرياً ومقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع لـحزب الله جنوب لبنان
شركة أرامكو السعودية تواصل تصدر قائمة أقوى 20 علامة تجارية في آسيا
اليابان تبدأ تداول أول أوراق نقدية جديدة منذ 20 عاما.. تفاصيل مذهلة
مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
بالعودة إلى الماضي القريب العام 2011م ،على الرغم من انه كان عام له تأثيره على كل مسارات الحياة ،إلا أن مجموعة من اليمنيين قد حصلوا على جوائز مختلفة في الإعلام وجائزة نوبل للسلام ...الخ وليس ببعيد مشروع الكرسي المتحرك بالأوامر الصوتية ،اخترعه طلاب يمنيين وبإمكانات يمنية اعتمادا على ذواتهم ،هذة المرة ليس الاختراع اليمني في أمريكا ولا أوروبا ،إنما في إحدى كليات المجتمع اليمنية ،وظهر هذه المشروع إعلاميا على قناة السعيدة ،من خلال برنامج عقول يمنية مثل هكذا أفكار طيبة ،ولو أنها متواضعة ،لعرض تفاصيل هذا الاختراع الجدير بالاهتمام إعلاميا وماديا ومعنويا ،هذه المبادرة مهمة لأنه رسالة للآخرين ،ليعرفوا ان في اليمن عقول وإبداعات تضاهي إبداعات البشر الآخرين،في أمريكا أو أوروبا ،مع اختلاف البيئة المشجعة والدعم المادي والمعنوي ،في هذه الدول .الجانب الأخر كتوثيق ونشر لهذا الاختراع،وان اختلفت الظروف ،فان اليمنيين قادر على الاختراع والإبداع ،شانهم شان غيرهم في البلدان التي سبقتنا في هذا المضمار .
قبل فترة ليست ببعيد ،حصلن طالبات من مدرسة السيدة زينب بأمانة العاصمة على جائزة على مستوى الشرق الأوسط في العاصمة القطرية الدوحة،في مشروع انجاز اليمن ،ورفعن الطالبات اسم اليمن عاليا بلا شك في أنظار الآخرين .
السؤال الذي يطرح نفسه .متى نرى حكومتنا والقطاع الخاص تهتم اهتماما حقيقيا ،اهتماما واقعيا ،اهتماما لا خطابا ،رعاية لا إهمالا ،دعم لا خذلان ،لأصحاب الاختراعات والإبداعات من العقول اليمنية .أريد من كل مسؤول خاصة من لهم علاقة بالجامعات والتعليم العالي والمهني والتربية والتعليم ،أن يسالوا أنفسهم بأمانة هذا السؤال ويجيبوا عليه بأمانة ؟
اعتقد أنا وغيري أن الخطابات التي ليس لها رصيد مملة إذا لم تكن واقعية واعتقد أن هذا الاستثمار هو استثمار للعقول وهو بحاجة إلى توفير البيئة المناسبة ،والإمكانات المادية والمعنوية ،وتوثيق الاختراعات ونشرها كتطبيقات تخرج إلى حيز الوجود ،للاستفادة منها،والدعم المادي السخي لها .وتبني ونشر هذه الاختراعات .
اجزم بأننا بحاجة إلى إنشاء هيئة وطنية للاختراعات والإبداعات العلمية ،ولابد لهذا الأمر من نية صادقة وقلوب مخلصة ،همها الوحيد تطوير اليمن ليعيش مثل الدول الأخرى .
في الدول المتقدمة مثل أمريكا ودول أوروبا ،هناك شراكة حقيقة بين مراكز الأبحاث والجامعات وشركات القطاع الخاص لدعم الاختراعات وبحوث التطوير بحيث تقوم الشركات بدعم هذه المراكز ونشر ابتكاراتها تجاريا للاستفادة منها نتيجة العلاقة العميقة بين التطوير والاختراع وبين الشركات التجارية التي تقدم خدماتها للبشرية .فهل من رعاية للعقول اليمنية ونشر اختراعاتها وإبداعاتها .
h_altam@yahoo.com