آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

طارق الفضلي يدفع ثمن الحقيقة
بقلم/ وليد تاج الدين
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 16 يوماً
السبت 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 06:53 م
من يرى أن الوقت قد حان لقول الحقيقة في هذا الوطن سيحاربونه جميعهم على اختلاف أيديولوجياتهم لأن عدوهم واحد, إلى الآن لا تزال الحقيقة تمثل استفزازا للحاكم والمحكوم على السواء, وما أن تفكر بقول الحقيقة حتى يخرجوا لك الناصحين من كل مكان قائلين اهجع لك يا جني لا تفتح على نفسك أبواب جهنم الحمراء وربما عندهم حق بناء على ما عايشوه.

طارق الفضلي الذي اعتاد أن يقول الحقيقة بتلقائية عندما قرر أن يقول جملة حقائق دفعة واحدة ولامس الوجع, يوشك أن يدفع حياته ثمنا لهذا, ما كان يجب أن يقولها مجتمعه في حقهم على الأقل ليسلم من تكالبهم, لأنهم اجمعوا أمرهم عليه وأحسوا أن لا خير يمكن أن يرتجى منه بعدها, فقرروا تأديبه إن لم يكن التخلص منه, أملا في إخماد أصوات الحقيقة التي قد تنفتح لقولها شهية الآخرين, فيما لو ترك الفضلي دون عقاب, وفي وقت سابق لم يكن هناك أي مخاوف من الرجل رغم تاريخه الجهادي وارتباطاته القبلية والاجتماعية بعناصر القاعدة وأنصار الشريعة طالما التزم الصمت والصبر على ما لديه من التفاصيل, أما اليوم فقد أصبح خطرا حقيقيا وكشرت في وجهه الأنياب وكأنه جاء لتوه من كنف بن لادن.

ربما يعود خوف النافذين من الحقيقة إلى كونها تمثل نواة لتكوين قوى جديدة وهذا يمثل تهديد لتواجدهم المسيطر على كل شيء, وعندما حاز الفضلي بمكاشفاته على رضا وتأثير نطاق واسع من الشباب في الشمال والجنوب بات خطرا يُخشى منه, وصار لابد من وضع حد لهذا الخطر بأي طريقه, خاصة وأن هناك قضايا قديمة وتاريخ مسكوت عنه يمكن نبشه وإثارة الناقمين عليه.

وبالعودة إلى الماضي قليلا فان اغلب الضحايا السياسيين كانوا ضحايا للحقيقة التي كانت سما فتك بهم وجعلهم عبرة لغيرهم حتى أصبحت الحقيقة بعبعا يخشاه الجميع, ولا يزال هناك من يحافظ على هيمنة هذا البعبع الذي وصل تهديده حتى إلى القيادات العليا في الدولة فأعداء الحقيقة أكثر نفوذا منهم ومن مسمى الدولة, ويشكلون عصابات اخطر من عصابات المافيا.

Tajwalid@gmail.com

مشاهدة المزيد