واشنطن توسع عقوباتها على شبكة دعم المسيّرات الإيرانية تشمل 4 كيانات
ابنة صدام حسين تهاجم الكاظمي وتكشف مصير جثمان والدها
عالم فضاء يفجر مفاجأة مرعبة: إنه أكثر تدميرا بعشر مرات من أكبر قنبلة نووية تم تفجيرها!
الحكومة اليمنية:نرحب ببيان الرباعية الدولية المساند لـ «الرئاسي»
رئيس مجلس النواب اليمني يوجه طلبا عاجلاً الى الحكومة بشأن عبث المنظمات الدولية بالمساعدات الإنسانية
مباحثات يمنية أمريكية لدعم الجهود الحكومية للتغلب على التحديات الاقتصادية
الاعلان عن قائد جديد للمنتخب الفرنسي
250 ألف دولار جائزة من يقرأ هذه المخطوطة!
بوتين والرئيس الصيني يكشفان نتائج مباحثاتهما في موسكو
اثار موجة اعتراضات واسعة..قانون حوثي جديد لمصادرة جميع فوائد المودعين في البنوك
بأي حق يُراد لـ الجنوبيين أن يدخلوا حوارًا وطنيًا ملامح الفشل على محياه أكثر من ملامح النجاح, ولم تتم أي خطوة حقيقية مشجعة تبشر بحلول لقضايا البلد؟
ولا أدري ما الذي أنزل بن عمر إلى عدن وهو يعلم جيدًا أن التمهيد للحوار مهم جدًا جدًا ويسبق الجلوس على الطاولة مع الحراك الجنوبي..
قُدمت نقاط مهمة, لعب فيها الحزب الاشتراكي دورًا محوريًا, من شأنها التمهيد للحوار, لكن لم تتم الاستجابة لأي منها؛ لماذا؟
والسؤال البارز جدًا: كيف سيتم حوار وطني في ظل مؤسسة عسكرية تتنازعها منظومة علي صالح؟ لماذا لم تقيلوا جنرالات الجيش أولًا, وتضعوا لهذا الأخير قائدًا واحدًا؟
فإلى الجنوبيين من عدن إلى المهرة أقول:
يكفي هرولة الوحدة الساذجة جدًا عام 1990 التي قادها علي سالم البيض والرفاق معه حينها؛ كأن الأمر كان حفلة عشاء في خليج عدن. الدخول إلى الحوار الوطني دون شروط تنتصر للقضية الجنوبية يمثل انتحارًا ما بعده انتحار لن تقوم لكم بعده قائمة.
يكفي هرولات, ويكفي سذاجات ودغدغة عواطف.
على صنعاء أن تمهد لحوار حقيقي وعلى عدن أن تضع شروطها لهذا الحوار, وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى القضية الجنوبية بمجهر مضبوط ودقيق لا تشوبه شائبة.
وعلى خرطبيبطة الحراك الجنوبي [صراع الكرسي والقيادة] أن تحترم قضيتها وتدير تنوعها على نحو ينتصر للقضية التي قُدّمت في سبيلها كل التضحيات على مدار أكثر من 5 سنوات.