حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
أبطال ثورة 14 أكتوبر المجيدة لا يظهرون في المشهد الاحتفالي، فالواجهة يتصدرها أبطال من ورق ومكروفونات وقنوات فضائية. ليت هذا فحسب! فثورة اكتوبر المجيدة التي تفجرت بمحض صدفة لم تتوقعها قيادة الجبهة القومية في تعز، باتت عرضة للتمثيل من قبل حفنة من الحمقى الممسوسين بشيطان “اليمننة”.
بتخرصات هؤلاء الجوف الصغار صار أنبل رجالات الجنوب (ونسائه) وانبغهم وأشرفهم، محض دُمي تحركها أياد شمالية، أو من جذور شمالية. هذه الصورة الزائفة والمقيتة التي تسيء لأبرز زعماء الجنوب (كفيصل عبداللطيف الشعبي وسالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل والمجعلي والسلامي وقحطان الشعبي وغيرهم)، وأعمقهم ثقافة (وبخاصة عبدالله باذيب) وألمعهم نجومية في سماوات الفن والأدب (لطفي جعفر أمان وأحمد قاسم والمرشدي واسكندر ثابت وعطروش) هي برهان أكيد على شيوع الضحالة والتهافت والخفة والانتهازية في أوساط الحركة السياسية في اليمن عموما، وفي الجنوب خصوصا.
لقد جاهد رجال الجبهة القومية وجبهة التحرير ومن ساندهما من المثقفين والصحفيين والفنانين والسياسيين) من أجل عزة اليمنيين جميعا، وكان الآلاف منهم يدافعون عن الجمهورية الجديدة في الشمال. لقد انجزت الحركة الوطنية اليمنية (بتنوع أدواتها، سلما وحربا، وتعدد فصائلها) الاستقلال الوطني في الجنوب في 30 نوفمبر 1967، وأقامت على أرض الجنوب الدولة الوطنية بهويتها اليمنية الصريحة وأفقها القومي والانساني.
وفي سبيل هذا الهدف النبيل سقط الآلاف من الشهداء، بينهم أنبل قادة هذه الحركة. والاحتفال بأكتوبر لا يكون بالانقلاب على القيم المؤسسة للجبهة القومية، وادعاء الحكمة بأثر رجعي، ولا بإهانة قادة الاستقلال الذين أعلنوا دولة للشعب في الجنوب… الشعب وليس القبيلة الجنوبية التي يتوهم بعض المخبولين، امكانية توليدها من أنبوب التحريض على الشماليين.
* من صفحة الكاتب على الفيس بوك