بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
يكاد الجميع يجزم بأن صالح هو من اغتال رمز اليمن الأبرز في التاريخ الحديث الشهيد إبراهيم الحمدي، ويتناسون أن صالح لم يكن سوى "تيس" فحل، سرعان ما يفقد عقله إذا ما رأى أو اشتم ما يغطي عقله ويثير لعابه ويشبع غريزته النهمة في المال والنفوذ. لم يكن صالح سوى متهور ومخاطر ليس إلا، وكان وصف الشهيد الحمدي له "بالتيس" يحمل من الواقعية مالا ينكرها إلا من يجهل حكمة وذكاء الشهيد. لم يكن صالح أيدلوجياً ولا سياسياً ولا ذا نفوذ واسع حتى ينجح في الوصول إلى فهم عواقب وأبعاد قتل الشهيد. لم يفهم سوى ما يشبع غريزته التي لم تخرج عن نطاق تفكيره المحدود واهتماماته الذاتية. صالح لم يكن سوى مجرد أداة ليس إلا.
عند محاكمة قاتل، ينبغي إحضار ومحاكمة المدبر والمحرض والمسبب. لم يكن صالح سوى نقطة سوداء صغيرة التصقت بقوة جوار لطخات سوداء ضخمة على جسد الوطن، ونجحت في تلويث حياة ومستقبل اليمن بشطريه. لقد شارك كثيرون في قتل مشروعنا الحضاري الكبير.. مشروع عقل وطموح لم يطيقوا أن يروا انجازات استراتيجية له خلال 3 أعوام ولاتزال كذلك حتى اليوم. لذا نجحوا في تخيل حجم مستقبل ذلك الطموح لو استمر 33 عاماً.
من قتل هذا العقل فعلاً هو من تضرر بطموحاته في إنجاز وحدة شعب، ومن تضرر بإنهاء المنظر القبلي والعشوائي في مجتمع الحضر، ومن تضرر من تحقيق دولة القانون والإنصاف، ومن تضرر من تحديد تدخلاته وتوسعاته، ومن تضرر من تحول الكائن اليمني إلى فرد فخور له قيمة عالية بين مجتمعات العالم المحترمة.
هؤلاء جميعاً هم من استخدموا عقل تيسٍ لاغتيال أغلى عقل.
Ataqi2003@yahoo.com