عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
عرف حزب المؤتمر الشعبي العام بحزب ( الألوان السبعة ) حيث ضم عدة أطياف وعدة شخصيات تقود ورائها شعب ومناصرين بالملايين . حيث يصل نسبة المشايخ في هذا الحزب 6% مقارنة بالأحزاب الاخرى ويعتبر ضم المشايخ تحت لواء الحزب داعم أساسي وحيوي للحزب في وقت الشدائد والمحن فمن عبر المشايخ يقوم الحزب بجمع أنصاره في فترة قياسية مابين 30 إلى 48 ساعة إلى ميدان السبعين وهذا حدث في الآونة الأخيرة بكثرة .
من مبادئ المؤتمر: "لا حرية بدون ديمقراطية ولا ديمقراطية بدون حماية ولا حماية بدون تطبيق سلطة القانون" نعم الحزب يتمتع بالحرية الملموسة مقارنة بغيرة من الأحزاب ولكن هناك براثيم فساد تنخر في جوف الحزب لسنوات عدة فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . منهم من أعلن انشقاقه عن الحزب بعد أن ملأ الجرة. بالأموال والعتاد وغيرة من السرقات ومنهم من لا يزال يمارس عملة ومهنته في الحزب بنفس موال من أنشق وأعلن التوبة الغير مقبولة من قبل شباب حزب المؤتمر الشعبي العام الذين لا يرون في الفساد إلا خراب للديار وهدم للصوامع والأعمدة الساندة للحزب الكبير .
هناك فساد لبعض منظري وحاخامات الحزب ومنها ما يلي نصه :
1- كشفت استثمارات لبعض رموز الحزب في الخارج تصل إلى مليارات الدولارات ، مع أن رواتبهم القانونية
لا تتعدى مئات الآلاف من الريالات ، فمن أين حصلوا على تلك المليارات.
2- يشكو كثير من الفقراء من سطوة المقتدرين على معاشات الضمان الاجتماعي ، وهذا معلوم ومعروف ومع ذلك لم يتخذ أي إجراء ، بل أن حالات الضمان الجديدة لازالت تمارس فيها نفس الأخطاء .
3- ألم تشكوا الحكومة من وجود عشرات الالاف من حالات الازدواج الوظيفي والمنقطعين والموظفين الوهميين ومنذ سنوات والحال لازال كما هو عليه حتى الآن ، على الرغم من أن هذا الوضع يهدر المليارات من الريالات والآلاف من فرص العمل ، وبلغ الحال درجة وجود بعض الموظفين مغتربين خارج الوطن ، ولم نعلم أن مدير إدارة من المتسترين على هذه الحالات تم عقابه والتشهير به.
4- احتكار الوظيفة العامة والمناصب القيادية في الدولة ، وتوزيعها على مراكز القوة والنفوذ.
5- تزاوج بعض أقطاب ورموز الحزب منهم من بقي ومنهم من هرب إلى ساحات التغيير بين السياسية والمال ، حتى أصبحوا شركاء وبالإكراه في العديد من الاستثمارات الخدمية والاقتصادية(مستغلين وظائفهم العامة)!!!
وهناك قضايا كثيرة تؤكد فشل المؤتمر الشعبي العام في القيام بواجباته الدستورية والقانونية ، بسبب مشايخ ووجهاء في الحزب هم اشد الناس شرا على الوطن ويعلم الإخوة في المؤتمر الشعبي بالكثير من مظاهر الفساد التي يعد رموز المشايخ والنافذين والمحسوبين على أنهم من اللجنة الدائمة للحزب طرفاً فيها ، لذلك قرر الكثير من قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي ألعام المطالبة لمن يهمه الأمر بالتفكير قليلا بعيد عن نوايا الخصوم وتطاول الأعداء وماذا سيحدث للحزب من مؤامرات يجب التفكير في فرمته الحزب وأدراج اللوائح الشبابية والحضارية في شرايين الحزب وعدم احتكار مناصب الحزب العليا لمن شاخ سنة وهزل عضده أقصد وجهاء الحزب الذين يحاولون تلميع فسادهم وفشلهم على حساب مبادئ وقيم الحزب. فيجب غسل الحزب بالماء والثلج والبرد .