آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الإخوان ونتيجة الانتخابات.. العقد شريعة المتعاقدين
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين
الأحد 17 يونيو-حزيران 2012 05:08 م

في الساعات الأولى من صباح يوم غد الاثنين الموافق 18 يونيو 2012م تكون النتائج الأولية للانتخابات في مصر قد ظهرت، وتحدد شخص الرئيس المصري الجديد، من أول انتخابات حقيقية حرة ونزيهة في تاريخ مصر، وهذا ما يجعل الملايين داخل مصر وخارجها ينتظرون نتيجة الانتخابات بفارغ الصبر وعظيم الشوق لمعرفة الرجل الذي سيتربع على عرش مصر.

ومع أنني شخصياً أتمنى فوز محمد مرسي، إلا انني في الوقت ذاته أتوقع كل الاحتمالات مثل أي انتخابات تنافسية حرة بين طرفين، فإن فوز أي طرف وارد ومحتمل، وهذا ما ينبغي أن يدركه ويعتقده كل من المرشحين وأنصارهما، وأن يسلم الطرف الخاسر بالنتيجة وهذا هو جوهر نصيحتي للإخوان المسلمين بأن يسلموا ويتقبلوا بالنتيجة مهما كانت في حال جرت الانتخابات بحرية ونزاهة وأن يجعلوا نصب أعينهم قوله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرك لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

وفي هذا الآية قاعدة عظيمة في المصالح والمفاسد والخير والشر، وأن الإنسان لا يدري أين الخير من الشر والمصلحة الحقيقية من المصلحة الوهمية، والله يعلم ونحن لا نعلم، ولا ندري هل مصلحة مصر والإخوان في فوز مرسي أم لا، بالإضافة إلى ذلك فإن مسألة الوصول وإلى الحكم والسلطة والملك والرئاسة هي بيد الله أولاً وأخيراً، سواء كان الوصول بالانتخابات والاختيار أو بالقوة والإكراه أو بأي طريقة أخرى، فإنه عز وجل كما أخبرنا في كتابه يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء، (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير) هذا هو الأصل في هذه المسألة وهذا الباب.

أما الحديث عن شرعية الثورة التي هي فوق الدستور والقانون والصندوق والاقتراع، فهذا المنطق يتعارض ويتناقض مع خوض الانتخابات بل ويتناقض مع مفهوم الثورة ومكاسبها، باعتبار أن حدوث وقيام انتخابات حرة وسلمية هو نتاج من نتائج الثورة ومكسب من مكاسبها، والشرعية الدستورية والانتخابية تعتبر امتداداً ونتيجة للشرعية الثورية، والخلط بين المسارين الثوري والانتخابي يؤدي إلى الفوضى والاضطراب وقد يصل إلى الإقتتال والإضراب.

ثم إن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية والقبول والإقرار بالإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري، ثم المشاركة في الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، فمعنى هذا أن المسار والمنطلق هو دستوري ـ انتخابي من حيث الأسس والمنطلقات، كذلك ينبغي أن يكون من حيث النتائج والغايات.. المعروف شرعاً وعقلاً ومنطقاً أن العلم بالشيء فرع عن تصوره، وأن التسليم والإقرار بالمتقدمات يلزم منه التسليم والإقرار بالنتائج، وأن العقد شريعة المتعاقدين والمسلمون عند شروطهم.

أقول ما قلت من باب العدل والإنصاف وتحكيم العقل والحكمة، يقول تعالى (وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلك وصاكم به لعلكم تذكرون"

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
علي ناصر محمدوداعاً ربان الأيام
علي ناصر محمد
عبدالغني المجيدينايف والشهداء
عبدالغني المجيدي
د . عبد الوهاب الروحانيهشام.. مات وفي جوفه كلمة
د . عبد الوهاب الروحاني
مشاهدة المزيد