آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الفلول .. إحذروها ..وصلت اليمن !!
بقلم/ نسيم حمود
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 9 أيام
الأربعاء 23 مايو 2012 08:00 م

كان الكثيرون من أعوان مبارك والذين إشتغلوا في حملاته الإعلامية ضد شباب الثورة وكل مكوناتها السياسية في مصر سريعي التلون , وأنتقلوا فجاة إلى صفوف الثورة , ويدأوا الحديث عن سرقة الثورة ..وتكلموا كثيرا عن المجلس العسكري وعن رغبته في الإنقلاب على الثورة وحاولوا دفعه إلى ذلك عبر تحريض بعض الشباب حسن النوايا على المجلس , مما سيتسبب في الضغط على القوى السياسية لتبني رؤى الشباب ..وبالتالي إحداث شرخ في العلاقة مع المجلس العسكري وقوى الثورة , وبالتالي يتحول المجلس إلى خائف من بعض القوى ومن تحولها إلى غول ضده , وهكذا فعلا أصبح المجلس العسكري يعمل مع أطراف في النظام السابق لإعادة إنتاجه من جديد (طبعا ليحمي نفسه ويحمي البلد ) ..ولذلك نرى أن المجلس العسكري أصبح يتبنى مرشح كاحمد شفيق ويرفض مرشحوا المدنية مثل (أبو الفتوح , وحمدين صباحي , والعوا ) , لقد إستطاع فلول النظام من الإعلاميين أن يسرقوا جزء مهما من الثورة المصرية ..لكن شباب مصر قد يقليون الطاولة قريبا .

في اليمن فجأة أصبح كثير من أصدقاء الدنجوان يحيى و كتبة أحمد علي ومؤيدوا العلمانية الإيرانية , يملؤن الصحف حبرا شديد السواد خوفا على ثورة الشباب من السراق الحمر والصفر و الإسلامويين !!

واستطاعوا إحداث شروخ في علاقات شباب من شباب الثورة مع القوى السياسية المهمة , وتمكنوا من تحويل يعض المكونات الشبابية إلى أعداء لمكونات ثورية أخرى , وتسبب ذلك في فجوات في الخطاب الإعلامي لشباب الثورة وتشتت جهود الشباب الموحد الأهداف للتمترس وراء الدفاع عن أراء واشخاص وأحزاب .

طبعا فلول النظام السابق المتباكون الجدد على شباب الثورة , وقفوا ضد أي تسوية سياسية قد تفضي إلى خروج العائلة ولو ببطئ , كانوا يفهمون خطورة المبادرة على النظام الأيل للسقوط ويعرفون كيف يقرأون مابين سطورها (طبعا لإرتباطهم بنفس فهم من يحركهم ),,حتى صار بعضهم يكتب وصحف ومواقع الأبناء الصالحيون تتلقف للنشر , وبنوكهم تدفع بسخاء لمنظريهم وقادة حملاتهم الإعلامية الجدد والذين أتى بعضهم من صفوف الثورة في أول أسابيعها .

لقد كان صالح وأبنائه يجدون في كتابة هؤلاء من النصح والمكر والوقيعة بين الثوار مالم يكونوا يحلمون به أبدا من مستشاريهم !!

ولما جاء يوم إنتخاب المشير عبد ريه كرئيس توافقي وجنوبي و حكم عدل بين جميع الأطراف , ملؤا الدنيا عويلا وبكائا على الثورة وخطر عبدربه مركوز كما كانوا يسمونه بحماقتهم ومكرهم .

واستطاعوا تخويف بعض الشباب الرومانسي في رؤاه السياسية وتحويلهم إلى خصوم له ولأحزابهم حتى أو لزملائهم من الشباب المتحزب والمستقل والذي تقاسم معهم عذابات وألام مجازر مسيرة عصر , ومسيرة كنتاكي ومسيرات القاع .

اليوم هؤلاء الكتبة من (الفلول ) ينتشرون في كل مكان وقد قسموا الأدوار بينهم لإطلاق سهمهم المسموم الأخير و لتفتيت العلاقة بين مكونات الثورة ..

-فجزء مركز على شباب من الإشتراكي لدفعهم للثورة على حزبهم بحجة أنه مخطوف من القوى التقليدية , وإستخدام هؤلاء الشباب بإستغلال حاجاتهم إلى خصوم ألداء ضد كل صحفيي الثورة والهجوم عليهم ,بدعوى أنهم أيضا مرتهنون للقوى التقليدية و والغريب أن الفلول من الكتبة ليسوا حتى إشتراكيين لكنهم يتلاعبون بعواطف شباب اليسار المتحمس والغير مدرك للنظرة البعيدة المدى والحكيمة لقيادتهم في الحزب !!

- وجزء من فلول كتبة أولاد صالح يركز على التشكيك في كل عمل وطني يقوم به الرئيس ورئيس الحكومة , ويحاول دفع الشباب للتحول لأعداء للرجلين وحكومتهما ودفعهما للتخوف من نتائج الحرية الغير مشروطة !! وربما يستطيع الفلول عبر هؤلاء الشباب دفع القوى السياسية للتصادم مع الرجلين وخاصة هادي وبالتالي يضطر الرجل للبحث عن حلفاء ولو من النظام السابق ...!

وبالتالي يتحقق للفلول هدف مهم وهو تحويل الشباب عن الهدف الرئيسي للثورة إسقاط العائلة والتوريث , وشغله في قضايا هامشية يمكن أن تؤجل , كما يمكن تحويل الرئيس إلى متخوف من مكونات الثورة التي لم تستثنيه حتى من أهداف الإسقاط , وعليه فغنه قد يظطر للبحث عن حلفاء ولو من الفلول !

- أما الجزء الأخطر من الفلول فهم من يثيرون الشائعات حول كل عمل تغييري ويعيدون صناعة الأصنام من جديد عبر تحولهم مرة لمدح ها]ي بطريقة فجة ربما طمعا في أن يتحولوا لجزء من من النظام القادم وحتى لايخسروا كل شيئ , وربما ليظهروا لهادي أنهم له ناصحون ومحبون وبالتالي سيأتي دورهم في المراحل القادمة لمساعدته ضد القوى السياسية الفاعلة حين تحدث خلافات (طبعا عشم إبليس في الجنة ) فقد كشفوا وأصبح الشعب أكثر وعيا بهم ..ومرات يلجأ هؤلاء لمدح الماضي عبر شتم الحاضر والتخويف منه , والعمل على المقارنة الدائمة بين قيادة صالح والأولاد وبين قادة الحكومة الجدد وتحميلهم كل مصائب الدنيا السابقة واللاحقة , وهذا موضوع يمكن التحدث عنه مطولا في مقال قادم

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
رجاء يحي الحوثيكيف سيسالون
رجاء يحي الحوثي
مشاهدة المزيد