خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
بالإضافة إلى الأموال التي تكتنزها بنوك دبي و فيينا و البحرين , يبقى صالح شخصا بخيلا حتى على أعوانه وشرها في جمعها , لذلك لابد له من مصادر غيرها للنفقة على مجاميع الجوقة (من صحفيين ومثقفين ومشائخ وقتلة) الباحثة عن المال ولو بالتطبيل على جثث ثوار اليمن وشبابه .
فكان إصراره عبر كتلة المؤتمر النيابية على تأخير إعتماد موازنة حكومة الوفاق حتى تقبل بإعتماد موازنة المشائخ والأمن القومي .
ثم كانت الطريقة الأخرى بإبقاء أصدقاءه وأقاربه في أماكن حساسة , تهيمن على مؤسسات الدخل النقدي الأكبر (مثل شركة النفط , وبنك التسليف والمؤسسة الإقتصادية , وحتى وزارة النفط , و شركة التبغ والسجائر , والسيطرة على ميناء المخا ,والهيئة العامة للطيران,وغيرها الكثير ) والمحافظة على إتفاقيات خطيرة يحصل من بقاءها على عمولات لاتنضب , مثل شركة موانئ دبي , وإستئجار محطة الكهرباء العائمة وغيرها .
أما أخطر طرق صالح للحفاظ على دخل لاينضب ومن أموال الشعب حتى وهو خارج السلطة والتي تهدد السلم الإجتماعي والوطني فهي إتفاقيات شراء أسلحة من دول كروسيا والصين , إهتم بها في الفترة الأخيرة نجله أحمد حين غاب فترة لابأس بها إثناء الجدل حول توقيع المبادرة الخليجية إضافة لقيامه بتحويل مبالغ كبيرة وأملاك وعقارات في الخليج وأوروبا وأمريكا بأسماء تجار كبار , وأسماء مرافقي و أصدقاء المخلوع وأبنه الشبق للمال والسلطة والقتل )
وجاءت في الاخير المرحلة الأخطر , حين ماطل في تسليم القوات الجوية ومنع شقيقه الملياردير من تسليمها حتى يتم تهريب أخطر وأحدث الأسلحة الخفيفة والمتوسطة الحجم إلى سنحان .
وبعدها المماطلة في تسليم معسكر الحرس اللواء الثالث الأكثر عتادا وعدة , وقام بنقل أهم الأسلحة الصاروخية والمدفعية إلى سنحان ومعسكرات أخرى للحرس , والاخطر هو نقل أكثر من 280 دبابة للمعسكر إلى مناطق ومعسكرات لم تدخل حسبة الرئيس هادي وبن عمر .
طبعا نقل الأسلحة لسنحان ليس الهدف منه جانب عسكري وتكتيكي فقط , بل الهدف الرئيسي هو الحصول على مصدر دخل كبير وتجارة لاتنضب في بلد كاليمن .
فصالح يعلم وقد أشرف على ذلك في حروب صعدة الستة وحروب القبائل الثأرية أيضا , أن هناك اطراف يمنية لها أجندة عسكرية في اليمن ( القاعدة والحوثيين , وبعض قبائل الفيد ستقبل على شراء الأسلحة التي كانت تنقصها في حروبها السابقة وكانت نقطة ضعفها مثل (الأسلحة المضادة للطيران الحربي والمدني حتى , ومثل أسلحة الأربي جي والكتف وحتى الدبابات وعربات القتال , وقد لاحظنا القاعدة اليوم تمتلك هذه الأسلحة ), كما أن الشواهد تقول أنه إشترى صفقات أسلحة كبيرة من السلاح الشخصي كالمسدسات الكاتمة للصوت , والقناصات , وقنابل اليد وغيرها .. والجميع يعرف كم أوقف ثوار المحافظات من قواطر لتهريبها , لكن الكثير مر بالتأكيد , ووصل لخزائن المخلوع و أبنه الحداثي , وبن أخيه الدنجواني )
والمؤسف أن ميناء مهم كالمخا قريب من سواحل طرق التهريب الدولية للسلاح والمخدرات كأرتيريا ودول أفريقية تملك إبران قواعد حربية فيها , هذا الميناء (المخا ) لايزال تحت سيطرة أعوان صالح ك(عبدالله ضبعان ), والذي تم كشف بعض قصص تهريبه للنفط والسلاح والمخدرات مؤخرا .. ونعلم جميعا أن هذا الميناء كان طريقة وصول صالح للحكم وللتحالف مع الأمريكان والسعوديين ..على اللجنة العسكرية أن تدرك وكذلك شباب الثورة أن من أهم المطالب اليوم هو إرسال لجان تفتيش متخصصة إلى سنحان وإلى المعسكرات الخاصة بنجل صالح , للبحث والتحقيق عن الأسلحة هذه , وكذلك القيام بعملية جرد دقيقة لجميع المعسكرات والقواعد التي كانت بيد أقارب صالح وتم إفراغها من أهم الأسلحة .الأن حياة رئيس اليمن وحكومته الجدد , وكل المعارضين والناشطين الشباب والصحفيين الشرفاء في خطر لإمتلاك أحمد الموتور ألة ودافع قتلهم ..كما أن وحدة اليمن مهددة بتسليح بعض أطياف ناشزة عن الحراك , وليس اليمن وأمنه ووحدته فقط في خطر بل أن دولة مجاورة كالسعودية تعتمد على الطيران الحربي في حفظ امنها من تسلل إيران قد أصبح في خطر بعد أن أصبح السلاح المضاد للطيران متوفرا بيد أخطر تاجر سلاح يخزنه في سنحان , ويدرك أن المال والإنتقام دافعه لبيع السلاح الخطر للقاعدة والحوثي .. لعقاب شعبه والإنتقام من حلفاءه الذين تخلوا عنه كالأمريكان والسعوديين ...خلاصة سيكون إستقرار الوضع الأمني لحدود السعودية البرية والبحرية في خطر دائم مادام صالح يمتلك المال والسلاح الكافي لدعم جماعات الحوثي والقاعدة والحراك , وسيرغب دوما في خلق فوضي في البلد حتى لا تستقر و يستمر هو وولده المتحكم في السياسة الداخلية والمتحكم في التجارة الأخطر (بيع وتهريب السلاح ) ولن يحتاج أبدا للبحث عن اعوان فهم متوفرون مادام المال متوفر !..ولا أستبعد أبدا أن يحاول المساس بحياة الرئيس عبدربه لخلق هذه الفوضى ..
إذا لوكان الرئيس منصور حريصا على إكمال مهمته في النجاة بالبلد فعليه أن يسعى مع أصدقاءه الامريكان والسعوديين لتجميد ارصدة صالح وأقاربه والبحث عن وسائل غسله لها ..