حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق يظهر علينا كمواطن متواضع وكأنه من الأحلام الجميلة ، لم نعهد من مسئولينا – السابقين - صغارا وكبارا هذا التواضع ، لم نرى دمعة واحدة تخرج من عيونهم ، لم نلمس منهم التواضع ، الأستاذ با سندوة يطل علينا وهو يعيش همومنا مشاعره تحاكي واقعنا ، يذرف الدموع – الحقيقية – التي تخرج من قلب مليء بالإنسانية والتواضع والرجولة ، فهذا هو الشعور بالمسئولية والأمانة
دموعه التي يذرفها ارى فيها حب اليمن وشعبه وهذا سلوك ايجابي يحسب له وشهادة على وطنيته ، البعض هذه الايام يذرف دموع التماسيح كذبا وتدليسا ونحن نعرف مآربهم وسبق وعرفنا سلوكهم عمليا فلا داعي اليوم ان يوجهوا اسلحتهم الإعلامية نحو الرجل المسئول باسندوة
أثبت لنا باسندوة صدق ما قاله وصدق دموعه حين وجه وزارة الداخلية بإلقاء القبض على حارس ابنته الذي قتل احد حراس معهد أكسيد وهذه بادرة لم نسمع مثلها فكل من قتل وهو بمعية مسئول يلاقي كل الحماية ولم نشهد موقف مثل موقف باسندوة
الرجل فعلا يحمل مشروعا حضاريا ويسعى لتأسيس سلوك قانوني يتماشى مع مبادئ الثورة والتغيير الذي هو احد رجالها ، يحاول اليوم القضاء على ثقافة التخلف والفوضى الذي تعمقت في شعبنا لأكثر من ثلاثة عقود
الجملة الشرسة التي يقوم بها أنصار المتخلف المخلوع على باسندوة هدفها تضليل الرأي العام واستمرارا لثقافة الفوضى والتخلف وهذه الحملة تعبيرا أكيدا عن الانهيار والإفلاس السلوكي والأخلاقي وفقدانهم لمبررات البقاء والعطاء وأصبحوا عالة يشغلون حيزا من الوجود وعبئ ثقيل وكارثة ووباء على المجتمع لم يقدموا لنا رجلا مثل باسندوة ولو قدموا لنا لفرض احترامه ، بقايا المخلوع تصارع من اجل الاستمرار في مواقعهم للقضاء على ما تبقى من اليمن وهذه أضغاث احلام فالشعب صحى من غفوته وخرج عن صمته وأقول لهم اخرسوا واصمتوا فأنتم وصمة عار علينا واذهبوا عنا بعيدا ليستريح الشعب منكم ومن شيطانكم