الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
الصومال توافق على اتفاقية دفاع مع مصر
بعد معارك طاحنة روسيا تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا
بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس… الديمقراطيون يجمعون أكبر تبرعات في 2024
نص الإعلان التاريخي لتنحي بايدن من السباق الرئاسي
مجلس التعاون الخليجي يعلق على الضربات الإسرائيلية على الحديدة
تعرف على مواصفات مقاتلات إف 35 التي قادت العدوان الصهيوني على اليمن
الكل مجمع على أن الثورة ثورة شعبية شارك في انطلاقتها و استمرارها ووصولها إلى هذا الزخم الشعب بكل فئاته وشرائحه هذا شئ مسلم به .. لكن للأسف نسمع من يقول ويردد أن الثورة سرقت ؟!. وهذا بصراحة كلام لا يقبله العقل و المنطق ..ولا يعبر إلا عن نزعة إقصائية واحتكارية عند من يروجون له لان الثورة الشعبية لا تسرق لأنها ملك للشعب كله فلا يمكن لشعب أو جزء منه أن يسرق ذاته .. ثانيا الثورة حتى الآن لاتزال في بدايتها الأولى ولم يتحقق الا جزء يسير من أهدافها . فكيف نتحدث عن شي انه سرق وصودر وهو لم يكتمل بعد .. ما حدث حتى ألآن هو مجرد تسويه سياسية لانقاد البلاد من الخراب و الدمار الذي كان يخطط له صالح وعائلته و الذين ذهبوا إلى هذه التسوية السياسية لم يدعوا ملكية الثورة ,لأنهم يعلمون جيدا إنها ثورة شعب و لها أهدافها الواضحة التي صار يعرفها الجميع ولا يمكن أن تتوقف إلا بتحقق هذه الأهداف .. فتوزيع الاتهامات ومنح الصكوك الثورية التي يقوم بها البعض ليست من أخلاقيات الثورة لان الثائر الحقيقي هو من يحمل القيم والمبادئ السامية والأخلاق الرفيعة وحب الآخرين واحترام قناعاتهم , ويسعى دائما إلى توحيد الصف وجمع الكلمة ولم الشمل وتضيق أسباب الفرقة والخلاف بين كل مكونات الثورة, لان همه هو انتصار الثورة وتحقيق أهدافها . أما من يتجرد من القيم ويسعى إلى شق الصف وتفريق الكلمة وتوجيه الاتهامات للآخرين فهو بلطجي وإن كان في الصفوف الأولى للثورة لان الثورة ثورة قيم وأذا انفصلت الثورة عن القيم تحولت إلى فوضى وبلطجة ....
هناك صنف من الثوار رفضوا التسوية السياسية المتمثلة بالمبادرة الخليجية وإليتها التنفيذية تحت مبرر أنها مؤامرة سعودية أمريكية على الثورة اليمنية "هذه قناعتهم التي يحب على الآخرين احترامها "..لكنهم للأسف الشديد لم يتوقفوا عند الرفض فقط فقد شرقوا صوب إيران يستمدون منها الدعم والعون و المدد ويقاضون الأموال هذا يذكرنا بما فعله الملك سيف ابن ذيزن الذي أراد تحرير بلاده واستعادة ملكه من الأحباش فذهب يستعين بالفرس الذين جاءوا وطردوا الأحباش واحتلوا اليمن وحولوها إلى ولاية فارسية.
لا ندرى كيف يفكر هؤلاء وماهى أهدافهم التي يريدون تحقيقها فيكيف يشكون من الوصاية ويريدون استبدالها بوصاية أخرى وكأننا اليمنيين صرنا ملطشة لشعوب الأرض , لانسطيع العيش إلا في ظل الوصاية الخارجية