آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

إلى أعضاء المؤتمر (كونوا مؤتمر شعبي عام لا مؤتمر صالحي عام )
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 21 مارس - آذار 2012 05:05 م

لايزال المتحدثون باسم العائلة وعدد من الكتاب وبعض وسائل الإعلام يصفون الجيش المؤيد للثورة الشعبية (بالمنشق ) والخارج عن الشرعية رغم إعلان هذا الجيش بقيادته وأفراده تأييدهم وولاءهم لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي .. هذا يدل دلالة واضحة أن هؤلاء القوم لم يستوعبوا المتغيرات التي حصلت على الساحة اليمنية ولا يزالون مصرين على أن صالح وعائلته هم أصحاب الحق في الحكم ومن يرفض ذلك فهو منشق وخارج الشرعية ..

والعجيب في الأمر أنهم يتحدثون عن الأمن و الاستقرار وإزالة أسباب التوتر ولو كانوا صادقين في ذلك لطالبوا بما تطالب به قوى الثورة الشعبية وهو الإسراع في هيكلة الجيش وبناؤه على أسس وطنية تحت قيادة ذات كفاءة مهنية وهذا كفيل بتوفير الأمن و الاستقرار وأزاله كل أسباب التوتر . لكن يبدو أن الأمن والاستقرار الذي يقصدونه هو امن واستقرار العائلة وضمان بقائها وإزالة أسباب التوتر يعنى أزاله المخاطر التي تهدد العائلة طبعا في مقدمتها الجيش المؤيد للثورة الذي لا يزالون يصفونه بالمنشق والخارج عن الشرعية بينما الواحدت العسكرية التي تحت قيادة أفراد العائلة يصفونها بالوطنية وصمام أمان وحامية الوطن والشعب . أنا شخصيا اعتبر أن الحديث عن وحدات وطنية وأخرى منشقة بعد التوقيع عن المبادرة الخليجية و الانتخابات الرئاسية التي جرت في 21 فبراير التي أعلن فيها الشعب اليمني بما فيهم القوة الثورية تأييدهم لعبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا لليمن حديثا نتن تنبعث منه رائحة قذرة ولا يصدر إلا من قلوب حاقدة لا تحمل ذرة من وطنية لأنه مخالف للواقع ومحاوله يائسة لتغطية عين الشمس بغربال . فالجيش اليمني بكل وحداته عبارة عن مليشيات تدور في فلك الأشخاص والعوائل ليس له أي توجهات وطنية . لو كان الجيش وطنيا كما يزعم أبواق العائلة لما سفكت الدماء في جمعة الكرامة و أحرقت ساحة الحرية بتعز وقتل الأطفال والنساء نتيجة القصف العشوائي الذي تعرضت له أرحب وتعز واستشهدت تفاحة وياسمين وزينب وهن يؤدين صلاة الجمعة ..لأن الجيش الوطني لا يمكن أن يوجه رصاصة واحدة إلى أبناء شعبه ..

لندع هؤلاء و ما يقولون فهم في نهاية الأمر مجرد ( شقات على باب الله ) يسعون إلى الحصول على مصروف الجهال.... ولنوجه خطابنا إلى إخواننا أعضاء المؤتمر الشعبي العام المنتشرين في عرض البلد وطوله لنقول لهم من كان يحب على عبد الله صالح فان على الله صالح قد ذهب ومن كان يحب اليمن فان اليمن باقي لن يذهب .. إننا أمام فرصة تاريخية ومرحلة مفصلية لبناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تحفظ الحقوق وتصون الحريات وتحقق العدالة والمساواة والحياة الكريمة لنا جميعا , وأول مقومات هذا الدولة هو بناء جيش وطني قائم على أسس مهنية بعيد عن الهيمنة الشخصية والأسرية والقبيلة والمذهبية والحزبية مهمته الأساسية حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره نفتخر به إمام العالم ونجعله ينظر لنا نظرة احترام وإكبار و لن يجرؤ احد على المساس بسيادتنا أو التدخل بشئوننا الداخلية ونستطيع من خلاله أيضا القضاء على كل الأخطار التي تهدد أمننا واستقرارنا ووحدتنا ...هذا يتطلب أن نضع أيدينا في أيدي بعض وان نتكاتف ونتعاون ونجعل مصلحة اليمن مقدمة على المصالح الشخصية والأسرية الحزبية .. عليكم يا إخواننا في المؤتمر أن تكون مؤتمراً شعبياً عاماً ليس مؤتمراً صالحياً عاماً . فالأشخاص زائلون لا محالة فتمسك بهم لن يزيد تنظيمكم الا ضعفا .فإذا كانت مصلحة الوطن تقتضى التضحية بالأشخاص مهما كانت منزلتهم فتقديم مصلحة الوطن أولى و اعتقد أن هذا لا يختلف عليه اثنان .. .

لقد وصلنا بحمد الله إلى مرحلة التوافق هي أعلي مراتب الديمقراطية لكن هناك من يريد أن يهدم هذا التوافق من اجل بقائهم في منصب في مقدمتهم من نهبوا ثروة الوطن طوال ثلاث عقود من الزمن وأذاقوا شعبنا الويلات فلنتكاتف من اجل أن يرحلوا جميعا يتركونا نبني بلدنا ونقرر مصيرنا ....