ربيع الفنادم
بقلم/ سنان سفيان
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 20 يوماً
الخميس 01 مارس - آذار 2012 05:19 م

كلمة فندمجمعها فنادم هي كلمة يونانية الاصل تعني السيد او المالك انتقلت الى التركية في القرون الوسطى ومن ثم انتقلت الى العربيه واصبحت مصطلح يطلق على كل من يحمل رتبة عسكرية ولكن انني هنا اخص الفنادم الاحمريون (الفنادم الحُمر) اطل الربيع العربي على اليمن السعيد(اللاسعيد) وتفاعلت كل شرائح المجتمع وتسابقت على ميادين الحرية والتغيير تُقدم الشهيد تلو الاخر بل قوافل من الشهداء وفي كل جمعة يخرج الملايين في صنعاء واب وتعز ويخرج مائات الالوف في صعدة وعدن والمكلا والحديدة ويخرج عشرات الالاف في عشرات المدن الاخرى ملوحّين بالعلم اليمني ورافعين صور الشهداء مطلبهم واحد وهدفهم واحد ياله من مشهد مؤثر تلين لة الصخور وتنحني امامة الرؤس هو اسقاط النظام بكامل منظومتة القبلية التراتبية والعسكرية العائلية والحزبية المليشيوية مهما كان الثمن ومهما علت التضحيات فاليمن يستحق الكثير.

 لكن حمران العيون تسللوا الى هرم الثورة واصبحوا ثائرين ورموز للثورة ايضا هنا حط الابطال رحالهم وتأخر الشرفاء لعل ياتي دور لهم فيقولوا كلمتهم وهب رجال الله(المطبلون والمزمرون) في الفيس بوك والمواقع الالكترونية الرخيصة لم يتركوا وطنيا نادى بما نادى به شهداء الثورة الابرار الا وقذف بابشع التهم الخيانة والعمالة و.............عد لك عد بدون حساب وكم رأيت الكثير من المناضلين الشرفاء من من ذاقوا ابشع انواع العذاب وقضوا معظم حياتهم في سجون النظام لانهم تكلموا عندما طبل الجميع وناضلوا عندما توارى الكثير كيف اصبحوا بين عشية وضحاها وفي ظل الثورة عملا وحوثيين وخونة كل ذمبهم انهم فقط لم يسبحوا مع تيار الملالي والمشائخ والسياسين الذين رأوا ان الحل لا يمكن ان يأتي الا عن طريق القوى الخارجية لانها الوحيدة من ستظمن لهم جزاء من السلطة حتى لوكان على حساب الشعب وقد ظهر لفيفً من يدعون انهم من العلماء والمشائخ وانهم وكلاء الله في الارض على اتم الاستعداد لتكفير الناشطين والكتاب وحملة الفكر واصحاب الرأي ونحن نعرفهم انهم كانوا هم من يفتون للنظام بناء على الطلب ولم نسمع منهم اي فتوي لنصرة مظلوم او انتقاد فاسد على الاقل.

ام الفنادم فقد حظيوا بما لم يحضى بة غيرهم فقد استمروا في مناصبهم الى اجل غير مسمى رغم ما ارتكبوا من جرائم بحق هذا الشعب دفع ثمنها البسطاء والمساكين الغلابى على امرهم اما السياسين والملالي فاكتفوا بالمنابر وتحصنوا في ابراجهم العاجية ومن امتلك المال قام بتهريب ابناءة الى الخارج وتركوا البسطاء الكادحين يواجهون ابو جهل واتباعة وزبانيتة واتى وقت القطاف خرجوا حمران العيون من مخابئهم وتقاسموا الكعكة ولحق بهم بعض الشباب المعبؤن فكريا المخدوعون عقليا فحصل الفنادم على ظالتهم بل واكثر مما كان يدور في احلامهم سعادة فحصلوا على حصانة من نواب الشعب على مارتكبوا من جرائم بحق البسطاء والكادحين واستمروا في مناصبهم ومواقعم الامنية بل وسيتم ترقيتهم لاحقا فهناك تسوية على ما اعتقد العميد احمد قائدا للجيش وعلى محسن الاحمر نائب للرئيس ولقد قام العقيد يحي محمد عبدالله صالح بفصل عدد من ظباط وجنودالامن المركزي ممن يشك في ولائهم بعد رحيل عمة ولم يحرك احد ساكنا وشهرين من المظاهرات العارمة للقوات الجوية لم تفلح بازاحة محمد صالح الاحمر حتى الان بصراحة (ثوارعرطة) وداعا لاصحاب الفخامة والجلالة والسمو شهداء ثورتنا الابرار فناموا ولا تتألموا لما اصاب ما قدمتم من اجله ارواحكم من وهن لان حمران العيون يقفون بالمرصاد لامثالكم وللاهداف التي رسمتموها بدمائكم الزكية الطاهرة واننا على العهد لن ننساكم وسنظل نناضل ونكافح من اجل اهدافكم النبيلة وقيمكم السمحة الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.