آخر الاخبار

توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا

صالح ومصيرة القادم
بقلم/ عارف علي العمري
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و 3 أيام
الثلاثاء 27 سبتمبر-أيلول 2011 04:30 م

غباء صالح ينجح الثورة في اليمن, ويزيد من إصرار الشباب على مواصلة الكفاح, فثمة غباء سياسي ينطلق من عدم قراءة الواقع السياسي الحقيقي , وعدم تقدير الأمور بشكل جيد, والنظر في أبعادها, والاكتفاء بتقارير المحيطين الذين لايتناولون مايدور على الأرض بمصداقية تامة.

عدم الاتعاظ بسقوط ثلاثة من اعتي الطغاة في المنطقة العربية استمر حكمهم لعشرات السنوات سيؤدي بصالح في نهاية المطاف إلى نفس المصير الذي لاقاه \" بن علي \" و \" معمر \" و\" حسني \".

غباء \" صالح \" المنبثق عن خيلاء السلطة وسيمفونية نفاق بطانة السوء تدفعه للبقاء, وتوحي له بان الأرض قد تظلم إذا غادرها, وان الشمس ستكسف إذا اعتزل كرسي الرئاسة ومنصة السبعين , ومثل تلك مصفوفة طويلة من عبارات البطانة المقيتة تدفعه لسيناريو البطش باليمنيين الذين ارتوت بدمائهم صنعاء وتعز وارحب ونهم وغيرها من ميادين الحرية والنضال, وستوصل الثورة في نهاية المطاف إلى النجاح المحقق, فالدماء لاتغرق سواء أصحابها, والأرض لاتلعن سواء من يدمر بنيانها, ويسرق خيراتها.

غباء \" صالح \" لازال يترجم في عبارات رنانة توحي لسامعها بان الرجل لازال محل إجماع , وانه الملاك المنقذ من الجحيم, ودفعه غباءه لان يتلفظ بألفاظ تناقض أفعاله على الأرض فغصن الزيتون وحمامة السلام هما في الأصل قذيفة قتل ورصاصة قنص.

خطاب \" صالح \" كشف كم هي الفجوة بينه وبين شعبه, كم هو متعطش للدماء متشبث بالحكم, وأعلن أن تنظيم القاعدة تلقى المعلومات والدعم العسكري من قبل الخارجين على النظام والقانون, بينما العالم كله سمع وتابع وشاهد من هم الأبطال الذين حرروا زنجبار, ومن هم الجبناء الذين ولوا الأدبار وتركوا أبين ل \" قاعدة صالح \" تفعل فيها ماتشاء.

هناك شيء لايراه الطغاة عادة ,,, ففي كل الانتفاضات والثورات العربية الراهنة سقط حاجز الخوف من آلة القمع السلطوية, ولن يعود بإمكان احد الرهان عليها, مما يعني أن قوات صالح العائلية التي كان يعول عليها في بقاءه في الحكم قد سقطت هيبتها وكسرت شوكتها في أكثر من مكان, وان نظام الخوف لم يعد يخيف احد,,, اضافة الى ان تاخير الطغاة عن افساح المجال لغيرهم ياكل ماتبقى من أرصدتهم لدى الشعوب.

مايجب أن يدركه \" صالح \" بان تشدقه بصناعة الوحدة وبناية المنجزات لم يعد سوى هذيان لايكسب به تعاطف الشعب , وعليه ان يستفيد من تجربة من سبقوه, فلا الشعب المصري ابقى على مبارك لانه قائد الضربة الجوية في حرب اكتوبر 1973م, ولا الشعب التونسي ابقى على \" بن علي \" لانه خلصهم من رق وعبودية \" بورقيبة \" ولا الشعب الليبي تعاطف مع \" القذافي \" لانه قائد ثورة الفاتح من سبتمبر, الذي حول ليبيا من الملكية إلى الجمهورية , وكذلك الشعب اليمني لن يبقى على \" صالح \" لأنه خرج لمطلب سامٍ وهدف نبيل, ولن يعود الا بتحقيق واحدة من اثنتين إما النصر للثورة وهذا هو ماستصل إليه الأمور عاجلاً او اجلاً, اوالشهادة التي هي شرف الانتماء للأرض والوطن.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
أكتوبر …ملاحم عظيمة وبطولات خالدة
علي محمود يامن
كتابات
سام عبدالله الغباريالحياة أولاً..!!
سام عبدالله الغباري
فيصل عليخطاب زائف..
فيصل علي
مشاهدة المزيد