الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
لم يكن رجوع المخلوع صالح بالأمر المحزن لدى الثوار بعد قدر ما كان مفرحاً لدى أنصار الثورة والموالين للنظام ولكلٍ أسبابه، الثوار يعتبرون رجوعه مكسباً للثورة فبعودته ازدادت الثورة اشتعالاً ، وبدلاً من مطالبة السعودية بالقبض عليه كمجرم وقاتل لمحاكمته فقد جاء إلا المشنقة برجليه كما نسمع ونشاهد في المسيرات الحشود الضخمة التي خرجت في مختلف محافظات الجمهورية بعد رجوع المخلوع صالح ، وبعودته أصبح الثوار أكثر تصميماً على الحسم الثوري وعدم الالتفافات إلى أي حوارات سياسية أو مبادرات من أي مكون من مكونات الثورة ، ولم ينتظر الثوار خطاب صالح الأخير عيشة العيد 49 لثورة سبتمبر المجيدة ليحددوا موقفاً إزاء صالح ، بل هو ذلك الموقف القوي والقائم على الفهم العميق لشخصية المخلوع صالح العنترية وشلته البلطجية التي تزين له الأحداث والمواقف والأخبار فتزيده إجراماً وغياً .
ليس لدينا خيارات متعددة وخيارنا الوحيد والأخير هو مازال نفسه قبل وبعد خطاب صالح ، وقبل وبعد خروجه من البلاد وعودته متخفياً ، للقناعة بعدم جدوى التعامل مع بقايا نظام لا يمتلك مقومات الصدق والوفاء لأي تعهدات أو حوارات والخبرة المسبقة التي أرساها النظام العائلي بممارسة الكذب والتضليل والدجل للرأي العام المحلي والخارجي منذ 33 سنة ، وما يزال حتى اليوم يكذب ويرسم في عقول أنصاره وأتباعه صورة مضللة عن الثورة والثوار ونشر الدعايات والأخبار الكاذبة والوهمية .
وإذا كانت بعض قوي الثورة ( المشترك وحلفاؤه) ترى أن ناجح الثورة يأتي عن طريق الحوارات والمبادرات فلها رأيها ويحترم لكنهم بهذه ينقلبون على الثورة لأنهم يعتبرون الثورة أزمة سياسية ، وهو إجحاف كبير في حق الثورة والثوار إذا لم نقل قضاء عليها ، وخيانة لدماء الشهداء التي سقطت لتحيا الثورة وتستمر في نهجها السلمي حتى تحقيق كامل أهداف الثورة ، لن ننسي ذلك القتل البشع الذي تعرض له زملاؤنا الثوار في صنعاء مؤخراً ، ولا أدري كيف سيقبل المتحاورون بالتنازل عن تلك الدماء الزكية الطاهرة النقية؟؟؟؟ .
نؤكد للمخلوع صالح أن خيارنا الوحيد كشباب هو الحسم الثوري السلمي البعيد عن كل وسائل العنف مهما استخدمتم ضدنا من أدوات القمع والتنكيل فلن نتنازل عن سلمية نهجنا الثوري مهما طالت الأيام وبعدت المسافات ، فإن غداً لناظره قريب ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .