آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

شتّان بين الحوثية والإنسانية
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر
الأحد 31 يناير-كانون الثاني 2021 07:21 م
 

تحاول المليشيا الحوثية جاهدة وبكل وسائلها التدميرية وفي كل لحظة وثانيه أن تُأخر أجل إنقلابها المحتوم متشبثة بكل أسباب البقاء معتمدة على انتهاك الحقوق والحريات ونهب الأموال وسفك الدماء .

مع كل جريمة حوثية تجد كما هائلا من الحقد الإمامي على النظام الجمهوري وخلف كل شعار سلالي حوثي تجد حقائق صادمة من الإحتقار والإبتذال لليمنيين ومع كل موكب من مواكب التحشيد العنصري الحوثي للبغي والطغيان ترى الدجل والتظليل في صورة كاهن حوثي يقف على رؤوس الحمقى يسوقهم إلى المهالك وكأنه مكتوب بين عيونهم آيسون من الحياة .

لقد استطاع اليمنيون في الداخل والخارج ومعهم دعاة الإنسانية والتحضر في شتى بقاع العالم أن يبرزوا أيما بروز حقيقة الحركة الإرهابية الحوثية وأن يلفتوا أنظار العالم أن ثمة سلالة إمامية جمعت أقبح مافي النازية والفاشية والصهيونية من صفات إجرامية وطاعونٌ يفتك بكل القيم والمبادئ الإنسانية .

مع كل صباح تتنسمه الإنسانية تحاول الحركة الحوثية الإرهابية أن تبقي اليمنيين في ليلها الموبوء بعنصريتها وطائفيتها ومناطقيتها وتضرب على اليمنيين عزلة لتستفرد بتجهيلهم واستعبادهم تقف على رؤوسهم ككاهن قدم من كهوف التيه والضلالة يتلو عليهم طلاسم الملازم وشعاوذها تفقدهم وعيهم وتمحق علمهم وتسحق تاريخهم وتستبدل هويتهم اليمنية بهوية إيرانية ما لهم بعدها من فواق.

إنه من لم يمت في سجون الحركة الحوثية الإرهابية بأدوات بطشها وتنكيلها فإن الموت ينتظره على أبواب سجنها قهرا وكمدا وإرهابا ففي آخر جريمة حوثية ترتكبها في حق الإنسانية ولم تندمل جراحها بعد اختطاف ابنها وتغييبه في سجونها فقد فارقت الحياة وخَرّت جثة هامدة الأخت "حياة المطري" بعد زيارتها لأبنها "وائل عبده البعداني" في سجن الأمن السياسي بصنعاء لمّا رأت آثار التعذيب الذي انتهكت به مليشيا الحركة الحوثية آدمية إبنها وجعلت منه جرحا واحدا لاتكاد ترى تفاصيل جسده من فرط تعذيبه والتنكيل به في زمن مازال البعض يرى في وصف الحركة الحوثية بالإرهابية بإنه معرقل للعمل الإنساني .. وهل يعترف الحوثيون بالإنسانية أصلا اويقيمون للإنسان وزنا ؟