آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

جاري إسقاط نظام صالح
بقلم/ محمد المقرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 7 أيام
السبت 04 إبريل-نيسان 2015 01:01 م

هل سقط نظام صالح في العام 2011 ؟!
بعد أربع سنوات \"ثورة سلمية\" .. هل سقط نظام صالح فعلياً ؟! وهل رحل عن السلطة ؟ أم رحل الثوار ؟!
يظن البعض أن صالح ونظامه سقط لمجرد إزاحته من الرئاسة وأفراد عائلته من المناصب العسكرية القيادية .. بينما في الحقيقة فصالح ونظامه يعتمد على ثلاثة منظومات سيادية:
الأولى: المنظومة الأمنية والمتمثلة بـ(الحرس الجمهوري - الأمن المركزي - الأمن السياسي والقومي- ألوية الجيش والكم الهائل من مخزون الأسلحة)
الثانية: منظومة المشائخ والقضاء (عبر المحاكم والمشائخ القبليين في كل منطقة).
الثالثة: منظومة رأس المال والإعلام. (عبر الشركات الاستثمارية لرموز نظامه وعائلته والإعلام بوسائله المختلفة).
ولو تمعنا جيدًا في المنظومات السيادية الثلاث نجدها لا تزال تحت سيطرة صالح ويعتمد عليها بشكل كلي على إدارة البلد فهو في الحقيقة لم يسلم لهادي إلا العلم الجمهوري والذي بدوره لم يتمكن من إزاحته من أي من المنظومات الثلاث بل وساعده على طرد الثوار من المشهد السياسي بشكل أو بآخر عبر حصان طرواده الأمريكي \"الحوثي\".. الذي امتطاه ليعود به إلى السلطة، ويمثل دور المنقذ.
كانت أمريكا تؤمل بالحوثي في مواجهة القاعدة وتثبيت مشروعها في المنطقة والمتثمل بالتحالفات الجديدة مع إيران والتي أصبح يفهمها حتى الأطفال.
كما كان لصالح الدور الانتقامي من الثوار ومن دول الخليج بشكل عام إذ يستحيل أن يتخلى عن سلطته وأثبتت ذلك الأحداث المتتالية على مر السنوات الأربع وآخرها ما يجري اليوم.
لكن.. هذه المرة أستطيع القول أن ما يجري هو اسقاط كلي لصالح ونظامه.
وعلى الشعب أن يستعد لإعادة بناء وطنه من جديد مستعيناً بالله.
#عاصفة_الحزم


  

احمد عبد الله مثنىالإصلاح مع رياح العاصفة
احمد عبد الله مثنى
مشاهدة المزيد