لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
الإدارة الأمريكية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دعم إيران للحوثيين
ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
ماهي أسباب تغير الوقت الضائع في مباراة الهلال والرياض من 8 ل13 دقيقة فقط؟
بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
حسب وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) فإن علي عبدالله صالح وجه بإزالة صوره الشخصية من كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة، والسلطات المحلية، وكافة مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص، والميادين العامة والشوارع والمباني والمكاتب، ورفع صور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
التوجيه استباق ليوم الـ21 فبراير الحالي الذي ستشهد فيه اليمن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستكون آخر لحظة لبقاء شكلي للديكتاتور منذ توقيعه على المبادرة الخليجية التي آلت بموجبها صلاحياته إلى الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي.في خطوة مهمة من خطوات انتصار الثورة الشبابية الشعبية المستمرة ضد نظام صالح الاستبدادي الأسري منذ 33 عاما.
أراد صالح بهذا التوجيه أن يحلق لنفسه قبل أن يحلق له آخرون، وهو تفكير نادر في حياة الديكتاتور الذي ظل ينتقل من خطوة غبية إلى خطوة أكثر غباء طوال عمره الذي يتجاوز السبعين عاما.
نعم لإزالة صور علي عبدالله صالح، تمهيدا لطي صفحته السوداء المقيتة، لكني أرفض أن ترفع صور عبد ربه محل صور صالح لأسباب كثيرة أهمها أننا لا نريد أن يكون عبد ربه نسخة أخرى من سابقه، بل نريده شخصا مختلفا يمثل خطوة لتغيير سلمي سعينا إليه وسنمنحه أصواتنا يوم 21 فبراير.
لا نريد تكرار تقديس غير المقدس، وعبادة الصور، وتأليه الحكام، وأحسب أن عبد ربه يدرك معنى وأهمية ألا ترفع صوره في غير الدعاية الانتخابية.
عبد ربه مرشح توافقي لفترة انتقالية الهدف منها انتقال اليمن إلى طريق الغد عبر خطوات مرسومة في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، ورؤى مختلف القوى الوطنية، وليس صنما جديدا يحتاج إلى موازنة ضخمة على حساب شعب جائع لتعميم صوره في واجهات المرافق والمحلات والشوارع، وحتى في الحمامات كما كانت صور سابقه الذي وجه اليوم بإزالتها.
ستبقى الصور منقوشة في ذاكرة الناس والأمكنة..أقصد صور كل يمني سعى إلى انتقال بلده من الفوضى والشتات إلى الاستقرار، من الجوع والتشرد إلى الرفاه، من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ومن التسلط والقمع إلى الحرية..ستبقى هذه الصور بما فيها صورة عبد ربه، دون الحاجة إلى تعليقها ورصد موازنة ضخمة لها.
ستبقى مشرقة في ذاكرة التاريخ أعظم ثور صنعها شباب اليمن..وقدموا في سبيل انتصارها دما زكيا..عمرا غضا..تضحية خالدة.
ليبق علي صالح منتظرا ما سيكون له بعد 21 فبراير 2012 ..ولنبق نحن في ثورة مستمرة تمضي إلى أفق الانتصار الفسيح.