قتلى وجرحى في انفجار باللاذقية.. تفاصيل
3سيناريوهات محتملة لإنهاء حرب أوكرانيا
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
قرارات رئاسية جديدة في سوريا :منها صرف راتب شهر إضافي للموظفين بسوريا بمناسبة عيد الفطر
عاصفة عاتية وحرائق تجتاح ولايات أمريكية وتخلف دمارا واسعا
ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
مع بلوغ المراحل النهائية للثورة الشبابية اليمنية ، وقرب الانتصار المبين والفرح والبشرى بقدوم هذا المولود الجديد ، فجر الحرية وانتهاء عهد الظلم والحرمان ، والذي جاء بعد مخاضٍ عسير وولادة صاحبها كثير من الالآم ، ولكن البشرى بالنصر والواقع الجديد ، والمستقبل الأفضل ، والغد المشرق ، سوف تنسى معه كل الالآم وتتضلع الأنفس بالآمال الكبار ، وبعد مجي النصر المبين للثورة الشبابية انشا الله ، سوف تتضح الصورة وتعقد المقارنات بين عهدين وواقعين ، عهد الظلم والجور والحرمان وعهد الحرية والأمان وحقوق الإنسان ، وستعلم الجماهير أنها كانت تعيش سابقاً وهم الزعامات والقيادات الملهمة زوراً وبهتاناً ، والذي صنعها للأسف الإعلام الفاسد ، إعلام الزعامات والتي حققت قمة الانجازات ، بقتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ ، وخانت كل العهود والاتفاقيات ، وزرعت البغضاء والشحناء بين أطياف المجتمع ، وأخيرا أرادتها حربا أهلية ، وهذا قمة من قمم الانجازات لهذه الزعامات ، والتي تتضاءل معها كل الانجازات السابقة ، وهذا في حين يسطّر الزعيم الانجازات الموهومة في عهده البائس يصفّق الإعلام ، ليصنع من الحبة قبة ومن القبة جبل شامخ ، يصفّق حينها المصفقون ، ويكتب الكتّاب والصحفيون ، ويترنم الشعراء والمغنّون ، ويزايد المزايدون ، وهذا الواقع للأسف مستمر حتى بعد سقوط القناع عن الزعيم ، مما زاد المعاناة وطال في عمر حكم الطغاة ، ولهذا ولغيره كان من الضروري رفع قوائم بهؤلاء المساندين من كتّاب وصحفيين وسياسيين ووجهاء كشطت الوجاهة من على محياهم (( ليحيي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة)) امتثالاً لقوله تعالى والذي ميز بين الفريقين بقوله :{ أفنجعل المسلمين كالمجرمين *مالكم كيف تحكمون } وبهذا لا يستوي عند الله المصلح والمفسد ، والمسلم والمجرم ، إذاً نعم لرفع قوائم بأسماء هؤلاء في كل الساحات والميادين ،أسوة بثورة مصر الشبابية مع التجرد من الهوى والتشهي والعصبية ...