أدت عاصفة ضربت ولايتي ميسوري وإلينوي في الولايات المتحدة إلى أضرار كبيرة، فيما اجتاحت الحرائق مصحوبة بالرياح ولاية تكساس مخلفة 3 قتلى.

 وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في ميسوري، حيث اقتلعت العاصفة الأشجار ودمرت المنازل وتسببت بانقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص، فيما حثت السلطات المحلية السكان على البقاء في حالة تأهب والاستعداد لتدهور الطقس بشكل أكبر.

 وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن نحو 138 مليون شخص معرضون لخطر العواصف الشديدة في وسط البلاد طوال عطلة نهاية الأسبوع.

 ومن المحتمل حدوث أعاصير قوية عند المستوى EF2 على مقياس قوة الأعاصير، والذي يُحدد برياح مستمرة تتراوح سرعتها بين 113 و157 ميلا في الساعة، من جنوب آيوا إلى جاكسون بولاية ميسيسيبي.

من جهة أخرى، اجتاحت الرياح القوية والحرائق جنوب الولايات المتحدة. وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من طقس قاس في منطقة شاسعة من البلاد، يقطنها أكثر من 100 مليون نسمة.

 وتوقعت الهيئة هبوب رياح عاتية تصل سرعتها إلى 130 كيلومترا في الساعة من الحدود الكندية إلى تكساس. وكانت الرياح في تكساس وأوكلاهوما أمس الجمعة مصدرا لعدة حوادث سيارات نتج عنها مقتل 3 أشخاص في منطقة بانهاندل.

 وأفادت إدارة الإطفاء والإنقاذ في مقاطعة بوتر بإغلاق أو تقييد حركة المرور على 4 طرق بعد حوادث منفصلة انقلبت فيها شاحنات كبيرة.

وقالت الإدارة إن: "الرؤية ضعيفة في أحسن الأحوال، ومنعدمة تماما في بعض الأماكن.

إذا لم تكن مضطرا للخروج، يرجى البقاء في مكانك". ويبدو أن الرياح ساهمت أيضا في تأجيج حرائق الغابات، حيث طلبت السلطات المحلية من السكان إخلاء العديد من المناطق المهددة، مع تفعيل الإنذار الأحمر