أفتتاح أول مدرسة متخصصة بتعليم المكفوفين في مأرب دوري أبطال أوروبا: ليفربول يحسم القمة على حساب ميلان.. وريال مدريد يهزم شتوتغارت هل أصيب نصر الله في تفجيرات البيجر؟ بحضور جميع أعضائه.. مجلس القيادة الرئاسي يعقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الاوضاع المحلية على كافة المستويات تقرير يكشف كيف انفجرت أجهزة البيجر بعناصر حزب الله مأرب.. اللواء العرادة يكرِّم طالبين من أوائل الجمهورية في اختبارات الثانوية العامة بعد سماح الغرب لأوكرانيا باستخدام صواريخ كروز بعيدة المدى.. هل سيكون هناك رد روسي بتسليح الحوثيين؟.. تقرير الحكومة تصدر تعميماً لكافة المزدوجين وظيفياً الذين يشغلون أكثر من وظيفة إصابة السفير الإيراني في بيروت بإصابات وجروح ونقله الى أحد المستشفيات السعودية تكشف عن تحركات وجهود لبناء أول محطة نووية لإنتاج الطاقة
أكد أحد الزعماء السياسيين في زيمبابوي أنه "على النساء أن يقللن من الاستحمام، وأن يحلقن شعر الرأس حتى يقللن من جاذبيتهن للرجال، ومن ثَمَ يقل انتشار فيروس الـ HIV ". هذا هو ما أكده عضو مجلس الشيوخ في زيمبابوي مورجان فيميا الذي أشار إلى "ضرورة سن قوانين تلزم النساء بالتقشف والابتعاد عن التجميل وحسن المظهر، حتى لا ينجذب إليهن الرجال وتنتقل عدوى الفيروس".
جاءت هذه الدعوى على موقع "نيو زيمبابوي" على لسان عضو مجلس الشيوخ مورجان فيميا أثناء مناقشة بعض الأمور في إطار ورشة عمل برلمانية للتوعية حول فيروس الـ " HIV " ، وأضاف أن "بعض الطوائف المسيحية تنص التعاليم التي تلتزم بها على أن حلق شعر رأس النساء بالكامل، لذلك على الحكومة سن قانون يقضي بحلق النساء لشعرهن تمامًا مثلما تفعل الطائفة الرسولية"، وأشار أيضًا إلى "ضرورة إقلاع النساء عن الاستحمام بصفة مستمرة".
يُذكر أن مورجان فيميا هو أحد أبرز رموز المعارضة الزيمبابوية التي تتزعمها حركة التغيير الديمقراطي التي انتفضت من مقاومة انتشار فيروس الـ" HIV " المسبب لمرض الإيدز، إذ ثبت من خلال الدراسات الإحصائية أن 14% من سكان البلاد مصابون بالفيروس.
هذا ولم يتوقف الأمر عند الآراء الغريبة التي عرضها فيميا أثناء مناقشة السياسة المستقبلية للصحة في البلاد والتي أشار فيها إلى "حلاقة الرأس والإقلاع عن الاستحمام المستمر"، إذ أيد بعض أعضاء البرلمان "وجهة نظره في مسألة الاستحمام"، مبررين ذلك بأن "الرطوبة في جسم المرأة قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس أيضًا".
هذا وأثارت التصريحات التي أطلقها فيميا جدلًا واسعًا النطاق حيال الأمر الذي استندت إليه هذه التصريحات، إضافةً إلى التعليقات التي امتلأت بها وسائل الإعلام المحلية، والتي أشارت في مجملها إلى "خيبة أمل في القيادات السياسية على مستويي الحكومة والمعارضة"