الجنوبيون بمحافظة أبين يهددون بالتصعيد ويتهمون الأجهزة الأمنية والعسكرية في عدن بالفشل .. الائتلاف الوطني الجنوبي يخرج عن دائرة الصمت مأرب.. فعالية جماهيرية لأبناء قبائل أرحب وهمدان وبني الحارث دعما للجيش والأمن والمقاومة عاجل: تفاهم اولي .. الاتفاق على الإفراج عن السياسي محمد قحطان وبإشراف الامم المتحدة مقابل 50حوثيا صدور قرار جديد لمحافظ البنك المركزي اليمني توقيت مباريات ربع نهائي كأس أمم أوروبا هل تعرف عن وادي الموت ؟ ...تفاصيل مذهلة وصادمة عن صخور تتحرك خلف ظهور البشر! حدث مذهل ومرة واحدة في العمر.. سماء الأرض تستضيف حدثا كونيا نادرا بهذا الموعد صنعاء تعلن الأحد القادم يوم إجازة رسمية الإعلان عن زيارة مرتقبة لمحمد بن سلمان إلى طهران مشروع بدعم الإمارات افتتحه طارق صالح ووصفه بالإستراتيجي.. من المستفيد منه؟
الحملة التي أطلقت تحت هاشتاق #العيسي_ملاحق_دوليا لم تسء للشيخ احمد العيسي بقدر ما خدمته فهي بمثابة وسام شرف للرجل الذي أوجع بمواقفه الوطنية أصحاب المشاريع الصغيرة فلجأوا لإطلاق هاشتاق للنيل منه، سيمضي الشيخ غير عابئا بالمناوشات العابثة فليس لديه وقت ليضيعه في متابعة الترهات.
كم هو محظوظ هذا الرجل حتى بغباء خصومه الذين يقدمون له خدمات جليلة، فحينما يتوحد موقف أصحاب المشاريع التفكيكية في شمال الوطن وجنوبه ضد العيسي فهذا مقياس وطنية الرجل وشهادة تقدير.
ذاكرة الناس ليست مثقوبة والشارع اليمني اصبح من الوعي بحيث يمتلك القدرة على ادراك مصالحه والانحياز لها والتفريق بين من يقف الى جانبه وبين من يناصبه العداء.
الفشل الذي منيت به المشاريع الصغيرة في الشمال والجنوب لن يعوض بالهجوم على العيسي ومحاولة النيل منه، بل ان هذا السلوك غير المنضبط احدى تجليات التعبير عن الفشل الذريع بحيث أضحى رجل بمثابة وجع راس وكابوس يلاحق دهاقنة وجلاوزة هذه المشاريع الوهمية.
احدى أسباب تعاظم حضور اي شخص يتحدد بموقف خصومه، وفي حالة العيسي فإن الموقف المنفلت والمتشنج المبني على اوهام يكشف حجم الحالة الصعبة والمأساوية التي وصل لها هؤلاء وهو ما يفسر سر لجوئهم الى السباب وترويج الأكاذيب.
توعدوا وأرعدوا وقالوا انهم سيكشفون حقائق غير مسبوقة، وأنهم سيزيلون الغطاء عن المستور، وسيفجرون مفاجآت من العيار الثقيل، ورفعوا توقعات متابعيهم، وحينما أطلقوا حملتهم تابعها الكثير فوجدوها كالعادة مجافية للمنطق وبعيدة عن الحقيقة ومليئة بالتحريض والتلفيق ومكتفية بالسب والشتيمة، فقال لسان حالهم، فليمدد ابا حنيفة ولا يبالي.