الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
كشفت مصادر عسكرية يمنية مسئولة بمحافظة أبين عن عرض تقدمت به جماعة (أنصار الشريعة) إلى القيادة العسكرية للقوات الحكومية بأبين، بوقف العمليات العسكرية الموجهة ضد مناطق تمركز مقاتلى الجماعة فى كل من زنجبار وجعار، مقابل إطلاقها سراح معتقلين من الجنود والمدنيين المحتجزين لدى الجماعة، إلى جانب تسليم سائحة سويسرية محتجزة منذ أكثر من شهرين.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة العسكرية للقوات الحكومية رفضت عرض الجماعة، وحذرتها من مغبة الاعتداء على نائب القنصل السعودى بعدن المختطف لدى الجماعة والسائحة السويسرية، كما طالبت بإطلاق سراح غير مشروط لأى معتقلين مدنيين أو عسكريين لدى الجماعة.
واعتبرت المصادر أن تأخر تطهير كامل مدينة زنجبار وجعار يرجع إلى صعوبات ميدانية تتعلق بانتشار مجاميع مكثفة من القناصة ولجوء (أنصار الشريعة) إلى الاختباء والتمركز فى مناطق محاطة بتضاريس جغرافية وعرة ومعقدة.
وتوقعت المصادر استكمال القوات الحكومية وفرق اللجان الشعبية المسلحة تحرير أنحاء زنجبار وجعار كافة من وجود مقاتلى تنظيم القاعدة خلال سقف زمنى لن يتجاوز ثلاثة أيام على أقصى تقدير.
وكانت بعض التقارير الصحفية قد أفادت بأن الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أمر الجيش باقتحام مدينتى جعار وزنجبار فى محافظة أبين حيث تخوض القوات الحكومية معارك مستمرة مع تنظيم القاعدة.
وحقق الجيش اليمنى مؤخرا تقدما فى معركته على القاعدة فى محافظة آبين الجنوبية إذ أعلن تطهير منطقة لودر، فيما تؤكد مصادر عسكرية أن الحملة التى أطلقتها الحكومة ستتركز على طرد المقاتلين المتطرفين من عاصمة المحافظة زنجبار ومدينتى جعار وشقرة المجاورتين.
وكانت القاعدة التى تنشط فى جنوب اليمن تحت اسم "أنصار الشريعة" أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة فى جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق على عبدالله صالح.