القصة وصلت اليمن , وبات العديد من الشباب اليمنيين المغتربين في انزال مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعية تظهر لقطات لهم وهم يؤدون هذه الرقصة التي بات محل قلق واسع حتى من الدول.

إلى ذلك يواصل تحدي "رقصة كيكي" بالانتشار في أنحاء العالم، وشارك فيه الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في عالمنا العربي، إلا أن السلطات في بعض الدول العربية حذّرت من الأمر وفرضت العقوبات بسببه.

ففي الإمارات، أعلنت النيابة العامة في إمارة أبوظبي عن إصدار أمر بضبط وإحضار ثلاثة من الأشخاص المعروفين على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب فيديوهات نشروها لأنفسهم وقد ظهروا فيها وهم يشاركون في الرقصة، ولم تذكر أسماء هؤلاء الأشخاص المطلوبين.

واعتبرت النيابة هذا السلوك مخالفاً لقيم الإمارات، ويشكل إخلالاً بالآداب العامة. وأضاف بيان النيابة أن الموقوفين سيخضعون للتحقيق بتهمة تعريض حياتهم وحياة الآخرين للخطر، والإخلال بالآداب العامة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لممارسات لا تتوافق مع قيم وتقاليد المجتمع.

وأضافت النيابة العامة أن المشاركة في هذا التحدي "تشكل جريمة معاقب عليها قانوناً. وتصل عقوبتها إلى الحبس والغرامة أو بإحدى هاتين العقوبتين".

أما في الأردن، فقد حذّرت مديرية الأمن العام من "تحدي كيكي"، مؤكدةً أن ممارسته تُعتبر "مخالفة للأنظمة والقوانين المعمول بها في الأردن". وقال مصدر أمني مسؤول لـ"العربي الجديد"، إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية بحق ممارسيه في الأردن.

وأوضح المصدر أن هذا النوع من القيادة، يصنف تحت بند "التهور"، ويعرض حياة المواطنين للخطر، وطالب المواطنين "بالقيادة بحذر، وعدم الانسياق نحو تلك الممارسات المخالفة والمتهورة".

كما دعا إلى عدم الانسياق وراء كل ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يشكل خطرا على حياتهم، وحذّر من خطورة مشاهدة الأطفال لفيديوهات تعرض مثل هذه التحديات أو ألعابا مشابهة خطرة يقلدونها في غياب ذويهم وتعرضهم كذلك للأذى.

في حين حذّر مسؤول في إدارة المرور المصرية، من ممارسة هذه الرقصة. وقال اللواء مجدي الشاهد في مداخلة تلفزيونية على قناة محلية، إن عقوبة الرقصة قد تصل إلى السجن عاماً واحداً، وغرامة تصل إلى ثلاثة آلاف جنيه، لأنها تسبب فوضى مرورية.