لماذا انفجرت المليشيات غضباً في وجه إطلاق خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن ؟ محافظ تعز يدشن الاحتفالات بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر بإنارة ساحرة ومبهرة لقلعة القاهرة كيف فجرت "إسرائيل" أجهزة "حزب الله" اللاسلكية؟ لماذا اعلن زعيم المليشيات اليوم تخليه عن خطبته الطائفية الأسبوعية ؟ أرفع قيادي عسكري حوثي يكشف عن نوايا سيئة لدى جماعته تستهدف الشرعية ودول التحالف الحرب الإلكترونية المحمولة جواً .. معارك خارج حدود العين أشعة ليزر روسية تحجب الرؤية عن الأقمار الصناعية حروب الكابلات هل تعيد تشكيل مستقبل المواجهات البحرية؟ شركة طيران دولية جديدة تعاود إحياء رحلاتها الجوية عبر مطار عدن بعد توقفها لسنوات اشتباكات قبلية مسلحة بمحافظة إب قامت بتغذيتها المليشيا الحوثية
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً
ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ
في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء
تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ
بنتُ بنتِ الرَّبيعِ
وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء
****
كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ
والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟
ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ
القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ
وعِطْرٍ
تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها
قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها
والقصيدةَ من أصْلِها
ذكِّريني
بأوَّلِ سِطْرٍ
وأوَّلِ شِعْرٍ
وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء
****
عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ
نفْسَهُ
عُرْسَهُ
ذكِّريني
أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟
إنسّيتِانِ ؟
وجَّنيتان ؟
طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها
والمزاميرُ أُنْسِيتُها
إذْ جَلْسنا
تُصالح ما بيننا قهوةٌ
والحريوةُ من فضَّةٍ
طِفْلةٍ
شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء
****
جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ
وثائرةٌ باركتْني
خلَعتُ اسْمَها
رسْمهَا
كيف أهرب منِّي ؟
عريسٌ من الشكِّ
مستغفِرٌ لا يئوبُ
ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ
لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ
أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ
وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري
كوعدكِ نجوى
يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا
للقواريرِ
أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري
*****
البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره