آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

حميد- نحن الموتى
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 6 أيام
السبت 28 أكتوبر-تشرين الأول 2006 09:27 ص

مأرب برس / خاص

حميد من أين أستعير قلما يكتب عنك وكيف أرقى في الكتابة إلى مستواك الشامخ بتواضعه البهي..وحضوره الزاكي بأريج مواقفك.. هل ثم للبوح شيء غير أن نطوي الحسرة في جوانحنا ونودعها أقفاص قلوبنا كي تبقى حبيسة المهج فلا تبارح الذكريات ساحة العقل والقلب؟ مضيت محمودا يذكرك الناس بالمحامد.. وانسللت بعيدا عنا في صمت متطهرا من أدران الحياة كيوم ولدتك أمك براءة ونقاء بينما نحن الآن نتمرغ في وحلها.. حميد..الناس كان همك وكانوا مادتك وكانوا الوطن الذي يستهويك بوحه الغارب بشفق الأمل المشنوق على حبال الفوضى.. أصدرت الناس من أجل الناس ومن أجلهم فتحت نافذة إلى عقولهم كي تبدد منها غبش الرؤى في زمن انتحار الحقائق على أعواد المصالح ومنابر الشهوات وذبح فيه الضمير على شفير الذات.. كنت تكتب أحيانا فكانت حروفك خريطة لأقدار صاغتها أناملك وكان مصرعك عنوانا لكتاب ألفته لتحكي سيرة إنسان تدانيه أنت في العظمة وتقاربه في الهمة وكليكما ربما ذهب غيلة في زمن تفنن فيه الغدر إلى أقصى حدود التنكر وابتكر للموت حيلٌ دون أن يترك فيه لطيفه أثر.. كيف نرثيك ونحن الموتى بل كيف يرثي الميت حيَّاً ؟ كيف يخرج الأموات من أجداثهم ..نحن الراقدون على فرش الذل وأكفان الأسر .. موتى الحياة في زمن النبض الذليل والعيش الرخيص.. الناس الذين عشت من أجلهم نحن، نحن الذين أبيت إلا أن تكون لنا مصباح وعيٍ ومشعل هداية واحترقت في صمتٍ هاديء كي تسمع صوتا للحرية في شفاهنا أو صرخة في وجه الحلكة القاتمة تثور على السكون المستكين. قلت ذات مقال أن الوطن مشحون بالقات والبارود وأزيد على ذلك أنه مشحون بالموت المتربص على أرصفة الشوارع والغدر المبثوث في كل زوراياه الشاحبة..موت ينفي التهم عن صانعوه مدموغا بصك برائة وكفوف وقاية ضد أدلة الجناة محاطابالقضاء والقدر ومستساغا بآيات الرحمة والمغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون.. كثيرا مثلك رحلوا ومازال شهيد القرآن غامضا في موته لم يغلق ملف اغتياله .

فسلام عليك أيها الشامخ حيا وميتا ولاتستغرب فنحن في وطن فيه القتلة والفاسدون مجهولون حتى اللحظة  .

الصالحي ... وأنا
كاتب/محمد الشبيريمأرب...في ظل حكم المؤتمر !
كاتب/محمد الشبيري
ريما الشاميحميد شحرة . . . لاعزاء فيك
ريما الشامي
ساعة لدراسة الكمبيوتر أفضل من صلاة نافلة
جمال البنا
نصر طه مصطفىاليمن والخليج... خطوات جديدة للاندماج
نصر طه مصطفى
مشاهدة المزيد