إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم
ماذا بعد ان أوضحت لجنة الحوار الوطني ان نتائج التحليل لقوائم الأحزاب والحركات السياسية جاءت غير مطابقة للنسب المحددة, حيث جاءت بعض نسب نتائج التحليل صفر لتمثيل الشباب وأنا إذ اعبر عن خالص شكري وتقديري للجنة الحوار على اهتمامها بضرورة تمثيل الشباب وعلى يقظتها وتداركها لموضوع تجاهل الشباب في قوائم الأحزاب السياسية نؤكد للجميع بان تجاهل الأحزاب السياسية للشباب فضيحة أخلاقية بالدرجة الأولى قبل ان تكون فضيحة سياسية لتلك الأحزاب التي تجاهلت الشباب واقل ما يتم وصفه لتجاهل أحزابنا السياسية للشباب انها وعلى اقل تقدير خيانة ومؤامرة واضحة وجلية ضد الشباب اليمني .
وبعد هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية للأحزاب السياسية وبعد ان بات موضوع تجاهل الشباب خيانة ومؤامرة تستهدف أهم شريحة في المجتمع فان على الشباب وانا واحد منهم عدم الخضوع لمثل هكذا تصرفات لا تمت الى قاموس الأخلاق ولا إلى فقة السياسية بشي وكيف لها أصلا ان تمت الى قاموس الأخلاق او السياسية وحتى الإنسانية ونسبة تمثيل أهم شريحة في المجتمع صفر !
ومن خلال هذه المقالة ادعوا نفسي وجميع الشباب اليمني الى القيام بثورة داخلية في جميع الأحزاب لاجتثاث وترحيل القيادات المعتقة والتي أصبحت تشكل عبئ على العمل السياسي في البلد عموما وعلى أحزابها بشكل خاص تلك القوى السياسية ومنذ تأسيس الأحزاب التي تقودها وحتى اليوم مازالت تقودها وأنا هنا أخاطب بالتحديد حزبي المؤتمر وتجمع الإصلاح فمنذ ان خرجنا من بطون أمهاتنا وحتى اليوم هم أنفسهم لم يتبدلوا ولم يتغيروا ولم يطرأ اي تغيير على قيادة هذه الأحزاب فعلي عبدالله صالح والارياني وسلطان البركاني هم أنفسهم قادة حزب المؤتمر منذ ان تأسس المؤتمر وحتى اليوم واليدومي والزنداني والأنسي هم أنفسهم قادة حزب الإصلاح منذ ان تأسس حزب الإصلاح وحتى اليوم !
على الشباب كما قلت القيام بثورة داخلية لاجتثاث وترحيل قادة أحزابهم القيادات القديمة في السن والتفكير والتخطيط تلك القيادات التي بسببها ونتيجة لتفكيرها العقيم والمتخلف تعاني البلد اليوم اشد المعانات في جميع المجالات وبمختلف الأصعدة.
anwarmoozab@yahoo.com