مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
من منا لم يستمع لهذا الصوت العذب والذي أشجانا بروائع الأغاني اليمنية على مدى سنوات طويلة حيث برع في إجادة كل ألوان الغناء العدني والصنعاني وكذلك أطربنا بروائع الشعر العربي منها رائعة يا جارة الوادي. الحديث عن المرشدي هو الحديث عن الموسوعة الغنائية اليمنية وهو بحد ذاته موسوعة مفتوحة لكل الأجيال,فنان تلمس منذ اللحظات الأولى لهموم شعبه واستخدم الأغنية كوسيلة فعالة في التعبير عن هموم وتطلعات امة بأكملها ونتذكر روائعه مثل إذا الشعب زلزلة عاتية وقائد الجيش البريطاني مسكين ارتبش والعديد من روائعه ,انه فنان متكامل ومتميز في عصره, لقد فارقنا وقد يظل صوته حاضرا ومستقبلا. لقد كان لي الشرف بان درس معي في مدرسة عبدالله حاتم في الشيخ عثمان ابنه خالد زميل الدراسة وكان يشبه والده المرحوم الى حد كبير وكان يطربنا ببعض أغاني والده
لقد فقدنا احد رواد الأغنية اليمنية والعربية. لقد عاش أبو علي وفيا لجمهوره الذي وجد فيه واحة واسعة يخاطب معهم بلغة الكلمة العذبة واللحن الشجي.انه فنان مثقف وجد في الكلمة والأغنية نافذة للوصول الى ملايين البشر وهو من قلائل الفنانين على مستوى العالم العربي الذي تميز بنكران الذات والابتعاد عن الأضواء وكل أغنية له هي عبارة عن تحفة.
لذلك نتوجه الى الجهات المختصة في الحكومة بان تخلد أمجاد هذا الفنان عبر عن إنشاء متحف خاص يضم تاريخه الشخصي مع الأغنية اليمنية والذي هو تاريخ الفن والأغنية اليمنية إذا أردنا ان نحافظ على تراثنا ونخلد مبدعينا في كل المجالات.
المرشدي وهذه الكلمة المحببة ما زالت تردد في كل الأماكن لا في اليمن بل في الجزيرة العربية والخليج
لقد عشت فنان وفيا وستبقى أبدا في وجدان الملايين لأنك الصوت الأبدي الذي يبقى