بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟
من منا لم يستمع لهذا الصوت العذب والذي أشجانا بروائع الأغاني اليمنية على مدى سنوات طويلة حيث برع في إجادة كل ألوان الغناء العدني والصنعاني وكذلك أطربنا بروائع الشعر العربي منها رائعة يا جارة الوادي. الحديث عن المرشدي هو الحديث عن الموسوعة الغنائية اليمنية وهو بحد ذاته موسوعة مفتوحة لكل الأجيال,فنان تلمس منذ اللحظات الأولى لهموم شعبه واستخدم الأغنية كوسيلة فعالة في التعبير عن هموم وتطلعات امة بأكملها ونتذكر روائعه مثل إذا الشعب زلزلة عاتية وقائد الجيش البريطاني مسكين ارتبش والعديد من روائعه ,انه فنان متكامل ومتميز في عصره, لقد فارقنا وقد يظل صوته حاضرا ومستقبلا. لقد كان لي الشرف بان درس معي في مدرسة عبدالله حاتم في الشيخ عثمان ابنه خالد زميل الدراسة وكان يشبه والده المرحوم الى حد كبير وكان يطربنا ببعض أغاني والده
لقد فقدنا احد رواد الأغنية اليمنية والعربية. لقد عاش أبو علي وفيا لجمهوره الذي وجد فيه واحة واسعة يخاطب معهم بلغة الكلمة العذبة واللحن الشجي.انه فنان مثقف وجد في الكلمة والأغنية نافذة للوصول الى ملايين البشر وهو من قلائل الفنانين على مستوى العالم العربي الذي تميز بنكران الذات والابتعاد عن الأضواء وكل أغنية له هي عبارة عن تحفة.
لذلك نتوجه الى الجهات المختصة في الحكومة بان تخلد أمجاد هذا الفنان عبر عن إنشاء متحف خاص يضم تاريخه الشخصي مع الأغنية اليمنية والذي هو تاريخ الفن والأغنية اليمنية إذا أردنا ان نحافظ على تراثنا ونخلد مبدعينا في كل المجالات.
المرشدي وهذه الكلمة المحببة ما زالت تردد في كل الأماكن لا في اليمن بل في الجزيرة العربية والخليج
لقد عشت فنان وفيا وستبقى أبدا في وجدان الملايين لأنك الصوت الأبدي الذي يبقى