آخر الاخبار

مليشيات الإرهاب تعاود التحشيد ضد قبائل الجوف والأخيرة تستنفر قبائلها وتتحرك لخوض المواجهة عبد الملك عاطف..ماذا تعرف عن ثعبان الحوثيين أحد أبرز أعضاء الشبكة المالية السرية للمليشيات عبر شركة صرافة مرتبطة بإيران؟ دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور''

رسالة للرئاسة اليمنية
بقلم/ طارق مصطفى سلام
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 09 يناير-كانون الثاني 2013 11:54 ص

أوغلت الصحف الصفراء وبعض الأبواق الإعلامية المعادية لعملية التغيير والانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليوميين الأخريين من تصعيدهم المحموم والمسموم لبث دعايات مغرضة عن وجود خلافات بين اللواء علي محسن والرئيس هادي مروجين لرفض الأول للقرارات الرئاسية الأخيرة بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة اليمنية والأمن اليمني, مما أثار حالة من القلق والترقب لدى المواطنين والشارع اليمني من انفجار الأوضاع في اليمن .

بينما الأمر في مجمله وبرمته مجرد شائعات موجهة لإثارة الذعر والقلاقل خدمة لأهداف مشبوهة ومعروفة لنا جميعا لا أكثر , وطالما الأمر كذلك كان لا بد من الجهات المسؤولة والمعنية بالأمر وخاصة في رئاسة الجمهورية من إصدار بيان صحفي يوضح الأمر ويطمئن الناس والنفوس وأن لا يتركوا هكذا فريسة للمخاوف والشائعات الهدامة .

كذلك فإن ذلك لا يعني إهمال الأفراد والمؤسسات في الإيفاء لمهامهم الأساسية في متابعة الواجبات المناطة بهم في رعاية الشأن العام والمصالح العامة للوطن وأبنائه .

بيمنا يظل الخلاف على قانون العدالة الاجتماعية الانتقالية بين الأطراف الوطنية الفاعلة في المجتمع محل نظر مجاله النقاش المستفيض في جلسات مجلس النواب ولجانه المتخصصة طالما وعامل الوقت لا يضغط علينا كثيرا لنفجر المواقف المتأزمة ولا يمكن للحقوق أن تضيع أو تهمل وورائها هذا الكم الهادر من المطالب والأطراف اليقظة والواعية والمدركة للأساليب المثلى لرفع المظالم ونيل الحقوق وتحقيق المصالح .

والأهم الأن أن يستمر اليوم وغدا هذا العمل الواعد والمتصاعد في إعادة الحقوق لأصحابها ورفع المظالم عن أخوتنا في المحافظات الجنوبية والشرقية والإقرار بالحقوق والحريات المدنية والسياسية لمواطني اليمن جميعا وإنصاف المظالم كافة