آخر الاخبار

مليشيات الإرهاب تعاود التحشيد ضد قبائل الجوف والأخيرة تستنفر قبائلها وتتحرك لخوض المواجهة عبد الملك عاطف..ماذا تعرف عن ثعبان الحوثيين أحد أبرز أعضاء الشبكة المالية السرية للمليشيات عبر شركة صرافة مرتبطة بإيران؟ دولة ذات غالبية مسلمة تمنع دخول الإسرائيليين بسبب جرائم الكيان الصهيوني في غزة معلومات ووثائق تفضح كيانات وشركات ومجموعة مالية سرية مرتبطة بـ «عبدالملك الحوثي» - قائمة مسؤولي الشركات الحوثية الجديدة   تقرير أممي يتحدث عن نفاد احتياط الدولار في مناطق سيطرة الحوثيين ركلة جزاء صحيحة لم تحتسب.. حكم دولي يكشف عن حالتين تحكيميتين مثيرتين للجدل في مباراة دورتموند وريال مدريد العليمي يكشف أسباب وأهداف قرارات البنك المركزي الأخيرة ويُطمئن القطاع المصرفي والمجتمع الدولي زيارة أمير قطر إلى الإمارات وهذا ما بحثه مع محمد بن زايد مبابي يوقع لريال مدريد بمكافئة تزيد عن 100 مليون يورو يحدث لأول مرة.. الحوثيون استهدفوا سفينة كانت متجهة إلى إيران وهذه حمولتها ''صور''

لمن يطلب المقالحُ مخرجا؟
بقلم/ عبد الاله تقي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 14 يوماً
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 02:21 م

ataqi2003@yahoo.com 

تفاجأت قبل أيام بمقال جديد لعميد المثقفين اليمنيين د. عبدالعزيز المقالح بعنوان مستفز وجريء "هل هناك من مخرج؟" أثار المقال العديد من التساؤلات عن موقف مثقفينا ونخبتنا من ثورة الشباب طيلة عام ونيف ظل هؤلاء خلالها موتى سريرياً أو مخدرين ببخور بلاط القصر حتى لم يدركوا بعد في أي مرحلة صرنا نعيشها وأي مـتطلبات نحتاجها.

لم تمض إلا اسبوعين بين نشر مقال المقالح ومقالتي ذات العلاقة "ثورة السياسي وعورة المثقف" التي استبقته فيها بكشف موقف عميدنا الكبير والأوزان الثقيلة في اتحاد الأدباء والكتاب بالذات ممن كانوا يصمون آذاننا طوال عشرات السنين بقيم الانسانية والشعور والعدالة ليصموا آذانهم الآن عاماً عن آلامنا وصراخنا لكنه كان عام الفرصة والنصرة .... والدم. ولكناليوم فقط يبدأ أكبر مثقف لدينا بالبحث عن مخرج ولا أدري هل يبحث عن مخرج لنفسه أم للنظام الذي قاب قوسين من الاندثار. متأخر يصحو من غيبوبته المقالح متسائلاً "هل هناك من مخرج؟"

لا أدري ان كان ذلك التساؤل خبيثاً أم ساذجاً للعميد المقالح! فأنا من أشد المراقبين لمواقفه الغائبة والتي بدأها بمقال في نهاية العام بعد أفول رأس النظام لكن على وريقات صحيفة إيلاف العربية عن الأنظمة العربية المستبدة ليطل علينا متأخراً جداً برأسه الخجلى على اثنتين من صحفنا بعدها بمقالتين لم يتطرق فيهما لقضية الشعب التي ربما اعتقد انها لا تستحق الذكر، ليفسح لنفسه مكاناً متسائلاً بخجل "هل هناك من مخرج؟"

في محطة الوطن، لم يكن عدم ثبات أقدام المقالح جديداً علينا، فأقدام الكثير من زملائه زلت كتلك الخطى كعديد من أدونيسات دول الربيع كانت على ذات الهوى، ليسبقهم الى محطة الوطن ثمة سياسي جلف منطلقاً ... ملوحاً "فاتكم القطار"، فهل تقدمون لأنفسكم مخرجاً "بالاعتذار"!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د . عبد الوهاب الروحانيالوحدة في مفهوم المنظمات
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
فؤاد سيف الشرعبيالمهمشون كلمة متقادمة
فؤاد سيف الشرعبي
وافي مانع عتيق المضريالفطام الصعب
وافي مانع عتيق المضري
محمود شرف الدينالشعب يريد حل البرلمان
محمود شرف الدين
مشاهدة المزيد