مؤتمر الحوثي في صنعاء يعلن براءته من أحمد علي عبدالله صالح ويحسم قرار فصله من قيادة الحزب خوفا من الاغتيال مجددا.. ترامب يحتمي خلف الزجاج المضاد للرصاص حزب الإصلاح يناقش كيفية الحفاظ على أصالة وقيم التراث المهري الصحفي جمال أنعم: مأرب أصبحت القلعة الحصينة المعول عليها حماية أحلام اليمنيين ثلاث قضايا رئيسية بحثها مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن مع السفير السعودي آل جابر وسفراء الدول الخمس الكبرى يرافقها اسطول المدمرات.. حاملة طائرات أمريكية ضخمة تصل الشرق الأوسط.. هي الثانية وسط تصاعد التوتر في المنطقة مصدر خاص يكشف لـ ''مأرب برس'' تفاصيل وملابسات إحتجاز 5 بحرينيين في محافظة مأرب ومعلومات جديدة عنهم ساديو ماني ''اتحادي'' والنصر يوافق بشرط واحد المهرة.. هذا ما تم ضبطه بحوزة عدد من المهربين بعد عملية تتبع دقيقة واشتباك مسلح من خلف زجاج مقاوم للرصاص.. ترامب يحذر من ''حرب عالمية ثالثة''
في الأيام القليلة الماضية تشاهد شعارات ترفع من قبل كثير من الشباب على facebook (اصلاحي وافتخر) (حوثي و......) ...الخ.
هذا الشئ في حد ذاته مخيف ويدل على فراغ فكري وحس وطني متدني ، لقد أتت الثورة لتوحد اليمنيين على حب وطنهم واعتزازهم به بعد ما سُلبوها قرن من الزمن وليقول اليمني بصوت ملئ بالعزة و الفخر (انا يمني).
نعم أنا لا أنكر على الأشخاص انتماءاتهم الفكرية والحزبية والقبلية فهي بحد ذاتها احد مقومات المجتمع اليمني وأحد جمالياته الذي يرسم صورة وطن اسمه اليمن .
لقد أنشئت الأحزاب ورسمت الأفكار ليس الأجل الافتخار بها بل لأجل التنافس الشريف لبناء إنسان ودولة قوية .
ان المسخ على صالح استغل الأحزاب و الأفكار والقبائل لأجل خلق صراع مقيت ليشغل الناس في انتماءاتهم وينسيهم أنتمائهم الأصل وما أتوا لأجله ، ليكن الجيل الجديد أكثر سرعة في تدارك وتلافي أخطاء الماضي والنظر الى المستقبل لأجل البناء وليس لإعادة صراع سابق .