الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
ملهم هذا المقال قول الحق جل وعلا( والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما..) واول معنى استشفه من هذه الآية الكريمة هو نفحات الرحمة وبشريات الخير (يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا)هذه الآيات الكريمات تحيل علي معنى عزيز في التعامل مع مايبدو خطأ في الشرع والعرف ، نصوص تبعث على الأمان وتفتح للمسرف في حق ربه وفي حق نفسه مسارب ومسالك النجاة( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ) وهناك معنى كريم يفيده النص القرآني هو ان الكائن البشري كائن ضعيف يتعب ويسخط ويغضب ويبتعد ويعتب عنده امكانية التحقق بصفات الملائكة او السقوط والانتكاس الي واقع الشياطين وهو في كل احواله واوضاعه بين أصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء فهو في الحالين حال قربه او بعده طاعته او عصيانه ضعيف مفتقر الي مولاه وبحاجة من اولي العلم وأهل الدعوة الي التفاتة حانية تدله على الله وتأخذ بيديه وتناقشه وتحاوره وتعينه على ضعفه (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) انني هنا لا ادين طرفا وأبرئ طرف ولكني اذكر بالحقيقة التي تضيع في وسط الضجيج الاعلامي والمعاني الدعوية والرسالية التي تغيب وهي من أبجديات ديننا الاسلامي والحنيف.
اما على صعيد النص وإشكالية المعنى فهناك عوامل كثيرة تتحكم في المتلقي وتعامله مع النص الادبي ويتحدد من خلالها فهمه للنص وهذا الفهم ليس بالضرورة متفقا مع مقصدالكاتب ، أولها التكوين الفطري الخاص للمتلقي من حيث الميول والرغبات يتدخل ذلك في رؤية النص فيقوم بعملية إسقاط ذاتية على مايقرأه كانعكاس للحاله النفسية التي يعيشها ويتحدد فهمه للنص من خلالها.
ثانيها الخبرة التي يمتلكها المتلقي في التعامل مع النصوص تشكل دورا آخر مهما اذ ان ثمة فروقا بين قارئ وآخر في قدرته على استنطاق النص وسبر اغواره وكلما زادت خبرة القارئ عبرالممارسة استطاع ان يكتشف في النص أبعادا قد لا يتوصل اليهاغيره ، هناك تحيز في قراءة النص الادبي للكاتبه بشرى المقطري شكل ركنا أساسيا في الموقفين التفسيرين بسبب اختلاف المنهج الذي يتم به مقاربة النص الادبي من كلا الطرفين علماؤنا الفضلاء(بيان السبعين) ومثقفونا المحترمون (بيان الرد)، ضعنا بين ماذا يقول النص وهو السؤال الذي دندن حوله العلماء وماذا تريد الاديبه سؤال المثقفين ، وحدها بشرى تستطيع ان تريحنا من القارئ المضمر ولايعني ذلك ان تغلق النص فلا يظل منفتحا على افق متعدد من التأويلات ، بل ان نسمع لها رأيا فاصلا وموقفا واضحا فلا تكون مغيبه تماماً عن هذه القراءات.