آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

المسئولية الوطنية
بقلم/ توفيق الخليدي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 18 يوماً
الأحد 12 فبراير-شباط 2012 04:05 م

أن نعمل من أجل هذا الوطن وأن نسعى لما هو في صالحه بما يرفع من شأنه ويحقق الحكم الرشيد والعيش الرغيد فهذا أمر ينبغي أن يكون ديدننا جميعاً بل وهو فطرة إنسانية جبلت عليه الأنفس , ولاحظوا أننا قلنا نعمل أي ألا نكتفي بالأقوال فقط بل لابد أن يكون العمل الوسيلة الأهم التي تعكس عمق هذا الانتماء الروحي , وبلا شك إن أي عمل لابد أن يعتريه الخطأ والنسيان والتقصير أحياناً وهذه طبيعة بشرية ولا يمكن لأحد أن يدعي الكمال لكن هناك من يتحمل المسئولية .

في الأوقات العصبية وعند المحن يستنفر المجتمع قواه الحية فتنتفض لتلملم ذاتها وتشحذ هممها بما يدفع الشر ويستجلب الخير وحتماً ستواجه الكثير من الصعوبات الكبيرة وقد تكون حائط الصد الذي تناله العديد من التهم والشائعات مما يجعلها في وضع لا تحسد عليه خاصة إن استغل ذلك الوضع أصحاب الأفكار المخالفة فكانت هدفاً لسهامهم الهدامة في محاولة لتحقيق انتصارات ضيقة في مرحلة كان ينبغي لهم أن يكونوا مساندين فيها لكل جهد وطني صادق لكن ضعف النفوس الإنسانية يجعلها أسيرة ماضيها المثقل بالتفاصيل الشائكة , إن المسئولية الوطنية تحتم على كل روح وطنية أن تخلع عنها أردية العداوة وأن تتخلص من كل ما من شأنه يخلق صراعاً آخر, الخاسر الوحيد فيه هو الوطن, لكن أن يهيئ أحدهم نفسه للهجوم على مخالفه في مثل هذه الأوقات متربصاً به ولا يكاد يجد فرصة ليقتنصها بما يحقق أنانيته على حساب الوطن والقيم السامية فهذا أمر مؤسف للغاية , يمارس هذا الفعل –الأحمق- أناس وتكتلات ليست مقبولة جماهيرياً أو أنها تحمل أفكاراً عفا عليها الزمن فعمدت إلي هذا الفعل كمحاولة إثبات وجود أو تحقيق مكاسب سياسية فتراهم لا يقعون إلا على كل خطأ ولا يرون إلا السيئ ويغضون الطرف عن الكثير من المواقف والمحامد التي يصنعها من لا يتفقون معه, في غياب تام لقيم العدالة والمسئولية التأريخية , مازال في الوقت متسع لإعادة النظر في تصرفاتنا جميعاً وقياسها على أساس مردودها النفعي للوطن لا على أساس مدى مساهمتها في ضرب الخصم لأننا نمر في لحظة تأريخية هامة يجب أن نعيها جيداً وأن نسعى لأن نسجل فيها مواقف تأريخية تعيد الاعتبار لذواتنا قبل أن تعيد للوطن حقه, كما أننا يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة تقيمية بعد كل فعل وطني للنظر أأحسنا أم كنا من الخاطئين.

تغريدة..

إن الأحداث الجسام تجبرنا على تناسي الصغائر في سبيل تحقيق الهدف الأكبر

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
مشاهدة المزيد