الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ
هل نعتبر من التاريخ؟ ماذا حدث لثورة سبتمبر، لماذا لم تحقق أهدافها، كيف انحرفت عن مسارها، كيف اختير أول رئيس، ما كان دور السعودية وما كان دور مصر وكيف أكلت سيادتنا ولماذا دخلت اليمن في حرب مع نفسها لأكثر من ٨ سنوات بعد الثورة؟ ما كانت سياستنا الاقتصادية والتعليمية، هل كان لنا سياسية اقتصادية وتعليمية أم فوضنا ذلك لأطرف أجنبية؟ اليوم بعد مرور ٤٩ عام على ثورة سبتمبر هل يمكننا طرح هذه الأسئلة بجدية ليس لتمجيد طرف وهدم أخر ولكن من أجل الاستفادة والوصول لإجابة السؤال الأهم وهو لماذا نجبر اليوم مجدداً للقيام بثورة برغم إننا كلنا نمجد ثورتنا الأولى؟ لا شك إذا انه كان هناك أخطاء وتجاوزات وانتهاكات بعد ثورتنا الأولى والاعتراف بذلك ودراسة ذلك ربما يجعلنا ننجح هذه المرة بثورة تقدم مكاسبها للشعب وتدوم فخرا لأحفادنا. فهل نعتبر؟ أم نكتفي بالشعارات ظانين كما ظنوا أن مجرد كلمة "جمهورية" تكفي لتحقيق كل الأحلام، واليوم نظن ترديد عبارات "نظام برلماني وحكومة مدنية" كلمات سحرية ستحقق لنا كل أحلامنا... فلا داعي للبحث عن التفاصيل ولا مناقشة أي شيء فخلطة "نظام برلماني وحكومة مدنية" وصفة سحرية تجيب عن كل شيء وللمشككين المصرين على مناقشة التفاصيل تضاف عبارة "حقوق متساوية" لإسكاتهم. متساوية في ماذا؟ لا نعلم فربما نعود لحكم الإمام عندما كانت المساواة في الظلم عدالة... ودون نقاش التفاصيل الثورة تصبح بحد ذاتها غاية بينما الثورة ليست غاية هي وسيلة للوصول لمجتمع يمني جديد مبني على الكرامة والعدالة، وكذلك نظام برلماني أيضا وسيلة وليس غاية فهل نعتبر من الماضي أم نصر ونلح على تجاهل أخطاء الماضي لتكرارها اليوم؟ أخشى إننا غير قادرين على الاستفادة من التاريخ وسنكرر كل الأخطاء السابقة وسنضيف اليهم أخطاء جدد، فعندما لا نعلم الفرق بين الغاية والوسيلة ولا نفرق بين الشعار والفكر ولا نريد دراسة التاريخ ولا نقبل مناقشة المستقبل ولا نقبل حتى كتاب الله كأساس لنظامنا، ماذا يمكننا تحقيقه؟ طيلة ثورتنا منحتنا فرصة للوصول للكثير لكن للأسف تقيّدنا بالشعارات، والحوار الذي تم لم يتعدى مستوى مناقشة الأشخاص أما الفكر فلم نتطرق إليه وسنندم على ذلك لاحقاً إن لم نعتبر من ثورة سبتمبر وما تمر به حالياً تونس ومصر، اليوم نريد فكر بتفاصيل ومناقشات ومناظرات لتقييم الفكر على أسس علمية ودينية لكي لا نقع في الارتجال مجدداً. فلا أحد يجادل طلبنا بالكرامة والعدالة ولكن هذا وصف لغايتنا، السؤال الحقيقي هو كيف سنبني نظام يمنح الكرامة والعدالة؟
قال تعالى:
ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ