البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة
حسب وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) فإن علي عبدالله صالح وجه بإزالة صوره الشخصية من كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة، والسلطات المحلية، وكافة مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص، والميادين العامة والشوارع والمباني والمكاتب، ورفع صور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
التوجيه استباق ليوم الـ21 فبراير الحالي الذي ستشهد فيه اليمن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستكون آخر لحظة لبقاء شكلي للديكتاتور منذ توقيعه على المبادرة الخليجية التي آلت بموجبها صلاحياته إلى الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي.في خطوة مهمة من خطوات انتصار الثورة الشبابية الشعبية المستمرة ضد نظام صالح الاستبدادي الأسري منذ 33 عاما.
أراد صالح بهذا التوجيه أن يحلق لنفسه قبل أن يحلق له آخرون، وهو تفكير نادر في حياة الديكتاتور الذي ظل ينتقل من خطوة غبية إلى خطوة أكثر غباء طوال عمره الذي يتجاوز السبعين عاما.
نعم لإزالة صور علي عبدالله صالح، تمهيدا لطي صفحته السوداء المقيتة، لكني أرفض أن ترفع صور عبد ربه محل صور صالح لأسباب كثيرة أهمها أننا لا نريد أن يكون عبد ربه نسخة أخرى من سابقه، بل نريده شخصا مختلفا يمثل خطوة لتغيير سلمي سعينا إليه وسنمنحه أصواتنا يوم 21 فبراير.
لا نريد تكرار تقديس غير المقدس، وعبادة الصور، وتأليه الحكام، وأحسب أن عبد ربه يدرك معنى وأهمية ألا ترفع صوره في غير الدعاية الانتخابية.
عبد ربه مرشح توافقي لفترة انتقالية الهدف منها انتقال اليمن إلى طريق الغد عبر خطوات مرسومة في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، ورؤى مختلف القوى الوطنية، وليس صنما جديدا يحتاج إلى موازنة ضخمة على حساب شعب جائع لتعميم صوره في واجهات المرافق والمحلات والشوارع، وحتى في الحمامات كما كانت صور سابقه الذي وجه اليوم بإزالتها.
ستبقى الصور منقوشة في ذاكرة الناس والأمكنة..أقصد صور كل يمني سعى إلى انتقال بلده من الفوضى والشتات إلى الاستقرار، من الجوع والتشرد إلى الرفاه، من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ومن التسلط والقمع إلى الحرية..ستبقى هذه الصور بما فيها صورة عبد ربه، دون الحاجة إلى تعليقها ورصد موازنة ضخمة لها.
ستبقى مشرقة في ذاكرة التاريخ أعظم ثور صنعها شباب اليمن..وقدموا في سبيل انتصارها دما زكيا..عمرا غضا..تضحية خالدة.
ليبق علي صالح منتظرا ما سيكون له بعد 21 فبراير 2012 ..ولنبق نحن في ثورة مستمرة تمضي إلى أفق الانتصار الفسيح.