تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. ويتحدث عن عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها
تحفة تاريخية من محافظة الجوف يعود صناعهنا لاكثر من 2600 عام تباع في مزاد علني بلندن برخصة إسرائيلية.. فيديو
ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
بتمويل كويتي...افتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب
تشييع جثمان عقيد في الجيش اليمني توفي جراء مضاعفات التعذيب النفسي والجسدي في سجون مليشيا الحوثي الارهابية
خبراء: 4 خيارات أمام مصر لمواجهة مخططات ترامب ونتنياهو بشأن تهجير سكان غزة
الرئاسة اليمنية: إجراءات لعودة مجلس القيادة والحكومة وجميع مؤسسات الدولة للعمل من الداخل والتسريع بتنفيذ خطة الإنقاذ الإقتصادي
قرعة نصف نهائي كأس ملك أسبانيا تُبعد ريال مدريد عن مواجهة برشلونة
ملك الأردن يُبلغ ترامب موقفه من تهجير الفلسطينيين
عاجل: أسعار الصرف تسجل اليوم أسوأ قيمة للعملة اليمنية والإنهيار متواصل
لا نخشى من كورونا ولكن نخشى من ان يتخلى الله عنا بذنوبنا فيتركنا فريسة لكورونا اوغيرها .
نخشى ان تنسينا كورونا الكثير من المبادئ الفطرية والمفاهيم التي تعلمناها وتربينا عليها ، وفي مقدمتها مبدء الاجل وان لكل اجل كتاب ، ومن ان تطغى علينا مفاهيم الحدث المغالية في الاخذ في الاسباب وننسى المسبب.
الاخذ بالاسباب مطلوب والحذرواجب ، وحث الناس عليها من اهم الواجبات ، لكن العقل البشري من طبيعته يرهق ولايستطيع التحمل اكثر من مفهوم ، كما يرهق ايضا من كثرة وشدة تداخل المفاهيم عليه .
التحذيرات من كورونا قد بلغت مداها ونخشى ان يصاب ت برهاب التحذيرات وجزع التنبيهات ، او بردة فعل مضادة للتحذيرات، ومانراه في بعض مجتمعنا من تجاوز للتحذيرات ليس هو غياب الوعي كما يعتقد البعض ؛ ولكنه شكل من اشكال التمرد على الغلو في التحذيرات، والشعور بوطأتها في الوقت الذي لا يجد فيه الانسان اي اسباب تعينه على مواجهة الحدث سوى موجات عاصفة من التحذيرات.
الانسان المسلم الطبيعي يعلم بفطرته السوية ان الموت لا يحدث الا في حالة واحدة ، وهي حالة نزول عزرائيل من السماء وقبضه للروح وبدون ذلك لا يحدث الموت ، وهذا ممكن حدوثه بكرونا او غير كرونا ،ومن ثم ينبغي الاستعداد لهذا اليوم وشد الناس اليه وتحذير الناس من عدم نسيانه .
ما نراه اليوم في واقعنا هو موجة موت عاصفة وارواح تغادر الحياة بعد ان انتهى اجلها وبعضها تموت قبل ان توغل فيها كورونا ،ومن كتب لها الحياة تبقى رغم شدة كرونا .
فلنكن مع الله ولناخذ بالاسباب ولنواجه الحدث بنفسية المؤمن وبمنهجية سلامة المعتقد ولنحرص على رضى الرب ولا يضيرنا بعدذلك شيء ،وحينها يستوي عندنا الموت والحياة ..وبعض الموت حل وليس مشكلة.