آخر الاخبار

أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي.. نقابة الصحفيين اليمنيين تطالب سلطات الشرعية بعدن سرعة إطلاق سراح الصحفي فهمي العليمي فورا منظمة صحفيات بلا قيود  تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي فهمي العليمي من سجون مليشيا الحزام الأمني وتحملها المسؤولية الكاملة عن حياته

عندما يؤكد الإيرانيون أن سوريا هي محافظة إيرانية!!
بقلم/ أحمد النعيمي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر
الأحد 17 فبراير-شباط 2013 09:46 ص

بعد عشرات من التصريحات التي كان يطلقها الإيرانيون بين الفينة والأخرى على خلفية أحداث الثورة السورية، وفيها اعتراف بوجودهم في سوريا وقوات حرس ثوري تقاتل إلى جانب الأسد في معركته، إضافة إلى اعتراف "علي ولايتي" نائب الخامنئي الولي الفقيه الإيراني الأخير من أن الاعتداء على سوريا يمثل اعتداءً مباشراً على إيران، وأن سوريا خط أحمر إيراني، حتى جاء تصريح فريد من نوعه يوم الخميس الرابع عشر من شهر شباط الحالي على لسان رجل الدين الإيراني "مهدي طائب" الذي يترأس مقر "عمار الاستراتيجي" لمكافحة الحرب الناعمة الموجهة ضد الجمهورية الإيرانية، جاء فيه:" سوريا هي المحافظة الـ35 وتعد محافظة إستراتيجية بالنسبة لنا، فإذا هاجمنا العدو بغية احتلال سوريا أو خوزستان، الأولى بنا أن نحتفظ بسوريا"، وهو أوضح تصريح يكشف فيه حقيقة التدخل الإيراني السافر في الشأن السوري، حتى لم يعد هناك مجال لشاك أن يشك بأن الدماء التي أريقت والأعراض التي استباحت والشعب الذي هجر واعتقل، إنما كان نتيجة لمحاولته إنهاء الاحتلال الإيراني للأراضي السورية!! وهو كذلك يفسر وجود نصر الله والمالكي إلى جانب المجرم الأسد ومشاركتهم في ذبح الشعب السوري، لأن هؤلاء القتلة جميعاً ينتمون إلى هذا الحلف الإجرامي البغيض!!

وهو ما فهمه الشعب السوري المنتفض عن بكرة أبيه وهو ما أكده في كل مرحلة من مراحل ثورته المباركة، واثبت للعالم مشاركة هذا الحلف الإرهابي في ذبح الشعب السوري، دون أن تلقى صرختهم تلك أي مبالاة من المنظومة الإرهابية التي تشارك في التعتيم عن حروب الإبادة المشنونة على الشعب السوري؛ والتي كان آخرها تأكيد الناشط "هادي العبد الله" اليوم أن عناصر الجيش الحر تمكنت من قتل 12 عنصراً من عناصر حزب الله أثناء محاولتهم اقتحام قرى القصير.

بينما بدا الائتلاف السوري المعارض والمقيم خارج الأراضي السورية كأنه يعيش واقعاً بعيداً كل البعد عن الحقيقة التي يريد الشعب السوري إيصالها إلى العالم، وهي أن الذي يقتل الشعب السوري هو الاحتلال الإيراني، وإن كنا أقرب للحقيقة فالائتلاف – سواءً علم هذا أم لم يعلمه– يشارك هذه المنظومة كذلك في لخبطة الأوراق والتعمية عن الدور الإيراني وحقيقة احتلاله للأراضي السورية، حتى شهدنا الخطيب وهو يجتمع مع صالحي وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر الأمن الذي انعقد مؤخراً في "ميونخ" بحجة أنه يحمل مبادرة شخصية لوقف القتل الدائر في سوريا، إضافة إلى البيان الذي أصدره الائتلاف الوطني يوم الخميس الماضي المكون من ثمانية نقاط، وفي النقطة السابعة من البيان يوجه الائتلاف نداءً إلى إيران جاء فيه:" على القيادة الإيرانية أن تدرك أن سياستها بدعم بشار الأسد تحمل مخاطر اندلاع صراع طائفي في المنطقة، وذلك لن يكون في مصلحة أي طرف من الأطراف، على إيران أن تدرك أن بشار الأسد ونظامه لم يعد لهما أي حظ بالبقاء ومن المحال أن ينتصر على إرادة الشعب".. وقد وصف "وليد البني" أحد أعضاء مكتب الائتلاف البيان بأنه جاء موافقاً لمبادرة الخطيب لكن الائتلاف وضع خطوطاً حمراء عريضة لمحادثات السلام ستطرح للموافقة عليها من جانب الائتلاف بكامل أعضائه يوم الخميس القادم، أي أن مبادرة الخطيب ومن بعدها بيان الائتلاف الوطني قد أسس لحوار مع القتلة إيران وروسيا الرافضتين لأي حديث عن رحيل المجرم الأسد، بعد أن كان الجلوس إلى روسيا أو إيران من المحرمات، تمهيداً لجلوس المعارضة وجهاً لوجه مع الأسد في دمشق.

ما يجري على أرض الواقع يبين أن المعارضة السورية تعيش بعيداً عن معاناة الشعب السوري المباد، ولا تعي وقائع الأحداث، ولكن بعد تصريحات إيران الأخيرة وإعلانها عن حقيقة الاحتلال الإيراني لسوريا، وأن سوريا ليست سوى محافظة إيرانية، يستوجب اليوم على الائتلاف الوطني إنهاء هذه المبادرة من فورهم، ولم يعد مقبولاً منهم أي تبرير لأن إبادة الشعب السوري تقاد مباشرة من المحتل الإيراني، وتوجيههم تهمة الإبادة بحق الشعب السوري مباشرة إلى إيران، ورفضهم أي حوار تمثله روسيا أو إيران كما يزعمون رفضهم للحوار مع الأسد، لأن روسيا وإيران والمجرم الأسد وجوه لعملة واحدة، والاعتذار من جديد للشعب السوري، والوقوف خلف صفوفه، بدلاً أن يكونوا جزءً من المؤامرة الموجهة إلى الشعب السوري المباد، والساعية إلى إبقاء المجرم الأسد حاكماً إيرانياً لسوريا المحتلة!!

Ahmeeedasd100@gmail.com

مشاهدة المزيد