حيث الإنسان يقلب موازين الحياة لذوي الإعاقة في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز .. الطفولة تبتسم بكل معانيها.
إسرائيل تكشف عن خسائر مهولة طالت جيشها في حربهم ضد غزة
عاجل غارات أمريكية جديدة تستهدف محافظة صعدة
ترتيب منتخبات آسيا في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
اليمن يشارك في جائزة دولية لحفظ القرآن الكريم بثلاثة متسابقين
وقع عليها نايف البكري وعدد من قيادات المقاومة. مأرب برس ينشر وثيقة تنشر لأول مرة لتسليم الأسلحة والذخائر وشروط من يستلمها
في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها ''جبر الضرر'' ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
ما قام به وزير الدفاع المصري " السيسي " من انقلاب عسكري ضد مرسي خطوه غير مدروسة واعتقد كانت دوافعها خارجية أكثر مما هي داخلية ، إن قرار "السيسي" بإسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي وتعليق العمل بالدستور هو انقلاب على الديمقراطية التي كانت دول الربيع العربي تنشدها والتي تروج لها أمريكا والدول الغربية ، ان هذا الانقلاب اثبت إن الشعوب العربية حتى ألان لم تستوعب الديمقراطية بمفهومها الحقيقي ولم تستوعب تداول السلطة عبر صندوق الاقتراع ، حيث مازالت هذه الشعوب رهينة لمشاريع خارجية تستغل الفقر والعوز والعاطفة الجياشة عند الشعوب العربية وحالة إلا وعي التي تراكمت عند الشباب العربي بسبب الفقر والفساد وفرض إرادة الخارج
اعتقد " السيسي " إن الإخوان المسلمين مجرد جماعه مثلها مثل الحزب الوطني وان أتباع الإخوان يشبهون اتباع الحزب الوطني !! وسيتقبلون الانقلاب مثل ما تقبله أنصار " حسني مبارك " و تناسى " السيسي " ان تيار الإخوان في مصر تيار كبير جداً وصاحب خبره في الحشد والتنظيم ومعظم قياداته خريجي سجون وتعرضوا للتعذيب ولن ينهزموا بسهولة أو يسلموا بالأمر الواقع ، كما حصل مع اتباع مبارك ، لو كان أدرك "السيسي" هذه الحقيقة لما تصرف تصرفه " الغبي" لان هذا التصرف سيعمق الانقسام المصري وربما يخلق جيش حر جديد خصوصاً مع حملت الاعتقالات التي يتعرض لها الإخوان وكذلك إغلاق قنواتهم ومنابرهم الإعلامية ، كل ذلك يدل أن هناك أيادي تعبث بالأمن المصري وتريد للجيش المصري إن يدخل في مواجهه غير محسوبة مع تيار الإخوان المسلمين صاحب الحضور القوي في الشارع المصري والفائز في آخر انتخابات برلمانيه ورئاسية
الإسلاميين في مصر لا يمكن تجاهلهم أو معاداتهم ومن يفكر بذلك هو غبي أو يتبع سياسات خارجية هدفها تدمير الجيش المصري وزيادة الشرخ بين الشعب المصري وتقسيمه تمهيداً لحرب أهلية ستُلحق مصر بسوريا وليبيا ، وهذه المخططات كلنا يعرف إن لإسرائيل وأمريكا دور كبير فيها
هناك أخطاء كبيره للإخوان خلال عام من حكمهم لكن هذه الأخطاء صغيره جداً أمام ما فعله العسكر من انقلاب على الديمقراطية والانحياز إلى فئة من فئات الشعب المصري على حساب الحزب الفائز في الانتخابات الأخيرة
كان يفترض أن يتم تشجيع تجربة الإخوان في مصر ودخولهم المعترك السياسي وفوزهم في الانتخابات في مصر لأول مره لان هذه الخطوة ستبعد غطاء العنف عن الإخوان والإسلاميين عامة وستعطيهم الأمل انه بإمكان الإسلاميين الوصول إلى الحكم من خلال الانتخابات وليس من خلال القوه والإرهاب والعنف
إن ما يجري في مصر هو تفريخ للإرهاب من جديد وخصوصاً عندما يصل الإسلاميين إلى قناعة ان الديمقراطية مجرد شعار لا يمكن تطبيقه في الدول الإسلامية إلا وفق مزاج الغرب كما حصل في الجزائر ، ويتحمل مسؤولية ذلك بالدرجة الأولى من دعم الانقلاب في مصر من الدول الخليجية والدول الأروبية وعسكر مصر
هذا الكلام ليس دفاعاً عن الإخوان ولكن هو دفاعاً عن مفهوم الديمقراطية الآن الديمقراطية ليست مزاج وليست بالعافية من فاز يحكم وان فشل يتم إسقاطه من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال الانقلاب العسكري والاعتقالات وإغلاق القنوات الفضائية وحبس الصحفيين
ما يثير الاهتمام والسخرية في نفس الوقت هم دعاة الديمقراطية والمبشرين بالربيع العربي " توكل كرمان " والعلمانيين في اليمن مثالاً في وقوفهم مع الانقلاب في مصر ومع الاعتقالات وقمع الحريات من قبل الجيش
أخيراً أيها العرب افهموا الديمقراطية مثل ما هي أو عودوا إلى زمن ما قبل الربيع العربي ورقصوا على نغمات الأغاني التي تمجد حسني مبارك وعلي صالح !!