آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

الشعب لو كان حياً.. ما مات الحمدي..
بقلم/ بدر الشميري
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الإثنين 17 يونيو-حزيران 2013 04:39 م

كلما مرت مناسبة مرتبطة بالشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي-رحمه الله-، بعثت الآمال المقتولة ،والذكريات المليئة بالأسى والألم على رحيله، ذكّرت بمواقفه الوطنية، رغم قصر فترة حكمه، وما أحدث بحركته التصحيحية (حركة13 يونيو) من نقله نوعية لليمن إلى الأمام، يتذكرها اليمنيون، وتعتصر قلوبهم آهات فقدانه، فهو رجل بحجم وطن، ليست مبالغة، بقدر ما هو اعتراف لسعة صدره بحب الوطن والشعب، بأفعاله لا بالشعارات والخطب والوعود، لم يجد اليمنيون من بعده من يحمي ويحفظ هيبة اليمن ومكانته، وينصفهم من بطش واقع أليم، تكالبت عليهم -من الداخل- دعاة المصالح، من ماتت فيهم روح الوطنية ،وغلُبوا مصالحهم الخاصة، على مصلحة الوطن والمواطن، ومن الخارج من يرون أن نهضة اليمن، وقوته سيفقدهم الكثير..

برحيل الحمدي فقد الشعب حلم دولة القانون، الدولة التي مازلنا إلى الآن نحلم بها ،والحقيقة لم يكن رحيل الحمدي فحسب من أبقى قيام دولة القانون حلماً” لا يرى نور الواقع، وإنما أيضاً رحيل قيم وأخلاق من جاء من بعده، وموت طموحات وآمال اليمنيين، ووقوف الكثير بصف شخصيات نافذه، لا تريد لليمن النهوض والتقدم..

إذا كان الشعب حياً صادقاً بتحقيق مطالبه، يريد دولة القانون -التي نشدها الحمدي-، لانتصر لها ، وللمشاريع الوطنية ،ولكل الشرفاء ،وان التخلي والنسيان والجري وراء أعداء دولة القانون، هو الموت الفعلي والنهاية الأليمة للشهيد الحمدي، فحياته الوطنية مرهونة بحياة الشعب، ومشروعه وحلمه -الذي دفع ثمنه حياته من أجل الوطن والشعب- في أعناق اليمنيين..

اليمنيون قادرون أن ينتصروا للحمدي-ولكل رجل وطني غيور على وطنه، حمل هم الوطن ،وطموح خدمته- ويقتصوا من القتلة، ليس بمحاكمتهم فحسب، وإنما بإفشال مشاريعهم التدميرية، وإكمال مشواره ،بإزالة العقبات التي تقف عائقاً أمام مشروع الدولة الحديثة ،وفي مقدمتها دويلات المشايخ، والارتهان للخارج.

يستطيع الشعب أن يبرهن، ويثبت صدق نواياه، ومحبته لهذا الرجل، ليس من خلال ندب حظه العاثر، والتباكي على الأطلال، وتمني المستحيل، فالأعمار تأخذ وقتها، والشهيد الحمدي أخذ عمره المقدر له وغادر الدنيا، بعد أن رسم للشعب دولته، يبرهن بمواصلة بناء دولة القانون ،من خلال مواقف متماسكة قوية، تهدف إلى مصلحته، ومصلحة الوطن...

badrhaviz@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
نهلة جبيرثرثرة وطنية (1)
نهلة جبير
التخبط بملف حادث جامع الرئاسة وموقف اللواء الأحمر
ابتهال الكاملالاختلاط....
ابتهال الكامل
مشاهدة المزيد