قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في كلمة له الليلة بأن إسرائيل لها الحق أن تحتفل بمقتل عدد من قادة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، جراء الانفجار الذي استهدف مقر الأمن القومي بدمشق اليوم.

وأضاف نصر الله بأن إسقاط نظام الأسد يصب في صالح إسرائيل، وبأن «الأسلحة التي كانت تصل لقطاع غزة، كانت تأتي من سوريا»، مؤكدا بأن «القيادة السورية دعمت المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وأرسلت الغذاء والعلاج إلى قطاع غزة، في وقت تقاعست فيه الأنظمة العربية»، وقال بأن أمريكا لا تريد جيوشا قوية، إنما تريد جيوشا تابعة لها.

ودعا نصر الله الشعب السوري للتفاوض أو الحل السلمي؛ ووصف القادة السوريين الذين قتلوا اليوم بأنهم «شهداء ورفاق سلاح، ورفاق درب في الصراع مع العدو الإسرائيلي».

وأضاف: «إننا نفتقدهم ونتقدم من القيادة السورية والجيش السوري والشعب السوري بمشاعر المواساة، منددين بهذا الاستهداف الذي لا يخدم إلا مصالح العدو».

وأكد نصر الله بأن هيلاري كيلينتون جاءت إلى مصر لكي تطمئن الإسرائيليين من الموقف المصري، وأنها جاءت فقط لمصلحة إسرائيل، وأنهم يريدون أن يدعو إلى الفوضى بالمنطقة.

وأثار خطاب نصر الله ردود أفعال ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الإعلامي فيصل القاسم خطاب نصر الله، لأنه لم يقل كلمة واحدة لمواساة آلاف الشهداء السوريين والمعتقلين والنازحين.

كما استنكر مقرئ سوريا الشيخ راجح كريم، على قناة الجزيرة يتدخل نصر الله بالشأن السوري، ودعاه لعدم التدخل فيما لا يعنيه، وقال بأن الشعب السوري أعرف بمصالحه.