القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
قال مسؤول في الجيش وسكان يوم الجمعة ان القوات اليمنية قتلت عشرة اشخاص يشتبه في انهم متشددون اسلاميون في ضواحي مدينة جعار في هجوم جديد تدعمه الولايات المتحدة بهدف إعادة تأكيد سيطرتها على جنوب البلاد.
وقال سكان ومسؤول في الجيش إن القتال اندلع الليلة الماضية بين المتمردين والجيش اليمني مدعوما برجال القبائل على الضواحي الجنوبية للمدينة التي يسيطر عليها متشددون على صلة بتنظيم القاعدة. وأضافوا أن الاشتباكات استمرت حتى صباح يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل عشرة متشددين.
وقال سكان في جعار بمحافظة أبين إن الجيش اليمني طلب منهم خلال مكبرات الصوت مساء الخميس إخلاء المدينة أو التوجه إلى مناطق آمنة مع تقدم الجيش.
وقال أحد سكان جعار ويدعى محمد حسين بعد أن فر منها أمس الخميس إن "المتشددين يحفرون الخنادق والأنفاق داخل المدينة استعدادا للقتال مع الجيش."
وانسحب متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة يوم الخميس من بلدة لودر على بعد نحو 80 كيلومترا إلى الشمال من جعار في الوقت الذي هاجمت فيه طائرات حربية وقوات برية بلدات يسيطر عليها المتمردون.
وكثفت الولايات المتحدة الهجمات بطائرات بدون طيار في اليمن منذ تولي الرئيس عبد ربه منصور هادي منصبه فى فبراير شباط وقالت وزارة الدفاع الامريكية الاسبوع الماضي إنها استأنفت مؤخرا إرسال مدربين عسكريين إلى اليمن.
واستغل المتمردون في جنوب البلاد احتجاجات واسعة النطاق في العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح للاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي.
ويشكل التمرد الاسلامي المتزايد في اليمن مصدر قلق بالغ للولايات المتحدة والسعودية اللتين تخشيان من إمكانية أن يعطي الصراع السياسي لتنظيم القاعدة موطئ قدم في المنطقة قرب طرق شحن النفط عبر البحر الأحمر.
(اعداد أيمن مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)