طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
أكد النائب المستقيل من الحزب الحاكم، محمد عبداللاه القاضي، بأن 80 بالمائة من سنحان أصبحوا مع الثورة، وقال بأنهم لو أرادوها عسكرية لأسقطوا نظام صالح خلال أسبوع.
وكشف القاضي في حوار له مع صحيفة الأولى بأن الرئيس علي عبد الله صالح لم يكن يستثمر أمواله، وكذلك نجله أحمد بأسمائهم بل بأسماء تجار آخرين، منهم شاهر عبد الحق وبيت هائل، وعدد من التجار الصغار الذين ظهروا مؤخرا.
وخلال الحوار أبدى القاضي استعداده لإعادة منزل الرئيس علي سالم البيض في عدن، وقال بأنه سلم له باعتباره كان ملكا للدولة.
وقال القاضي بأن الثورة أخذت وقتا أكثر مما يستحق النظام، وكان مفترضا أن تنجز أهدافها في فترة قصيرة، لأن النظام كان فعلا ضعيفا، ولا يستحق أن تطول الثورة ضده كل هذا الوقت، مؤكدا بأنه ونتيجة للسلبيات وما رافق الثورة من سلبيات في القيادة، أعطيت الفرصة للنظام ليستمر كل هذا الوقت.
ومن السلبيات التي أعاقت الثورة، ذكر القاضي ظهور الأحزاب بقوة في الواجهة، وقال بأن «هذا الذي كنا نحذر منه، لأنها يجب أن تكون ثورة شباب، لأن الأحزاب أدت دورها طوال السنوات الماضية، ولم يثمر شيئا، ولو كان لها تأثير لكانت أثرت في المراحل السابقة، لكن الثورة بدأت شبابية، وبدعم ومساندة من كل الأطراف، فكان يجب أن تستمر شبابية. وكانت بذلك ستحصل على دعم محلي كبير، ودعم خارجي كبير، دعم منظمات ودعم دول، وعلى كل الأطر. كل الحسابات التي تعيق الآن الثورة، سواء كانت حسابات سياسية أو عسكرية أو عقائدية أو دينية، أو غيرها، لم تكن ستكون بهذه الصورة، وكان الطابع الشبابي سيعجل بالثورة أكثر، والدعم والتعاطف كان سيكون أكبر».