الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
انتهى شباب ساحة الحرية بتعز, جنوب غرب اليمن, من وضع نقاط أهداف الثورة ليتم مناقشتها بين الشباب في ساحات التغيير في الجمهورية.
وشددت أهم نقاط أهداف الثورة على حماية الثورة والبقاء في الميادين حتى يتم التمثيل الحقيقي لبناء دولة مدنية حديثة. وتقوم هذه مبادئ الأهداف على العدالة والمواطنة المتساوية على أن يتم إيجاد دستور يتضمن في مبادئه وأهدافه وكل فقرة من فقراته مبادئ المواطنة المتساوية والعيش الكريم للإنسان الحر والذي هو الأساس الحقيقي لبناء الوطن.
كما تم التركيز على أن أي دستور قادم لا بد أن يضمن الحقوق والحريات العامة وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية، وأن لا يتضمن الدستور الجديد أي آلات أو أدوات أو وسائل تعيد إنتاج الاستبداد مرة أخرى, بالإضافة إلى تضمنه تجريم ثقافة الإلغاء والعنف والكراهية والفقر والحرمان وأن يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة.
وبحسب بعض الشباب, فإنه سيتم الإعلان عن المشروع المطروح للنقاش لكافة الشباب في مختلف الميادين والساحات في أنحاء الجمهورية حتى يتم إعلانه بصفة رسمية في كافة تكوينان جيل الثورة, حد تعبيرهم.
كما عبر شباب ساحة الحرية عن رفضهم القاطع لأي وساطات من أي جهة كانت, مشددين على ضرورة الرحيل الفوري وبدون تأخير أو تسويف.
وتواصل التوافد إلى ساحة الحرية بمحافظة تعز, صباح اليوم الثلاثاء؛ لمطالبة نظام صالح بالتنحي.
وظل الشباب يتلون بشكل مستمر أسماء شخصيات قدمت استقالتها من مناصبها ومن الحزب الحاكم.
ويرى الشباب أن انتصار الثورة بات وشيكا, وأن ساعات النظام باتت محسومة؛ خاصة بعد أحداث الجمعة الدامية التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى.