طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع
قالت مصادر سياسية إسرائيلية إن إسرائيل تزمع استكمال انسحاب قواتها من غزة قبل انتهاء مراسيم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما.
ومع دخول وقف إطلاق النار يومه الثالث، يزمع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زيارة قطاع غزة ليشاهد بأم عينيه الدمار الذي نجم عن الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 22 يوما.
وبان هو أكبر شخصية دولية تزور الأراضي الفلسطينية منذ إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب أنه لم تسقط صواريخ على إسرائيل أثناء الليل، وأن آخر صاروخ أطلق من غزة كان قبل يومين. وقال المتحدث: "نواصل الانسحاب التدريجي"، مشيرا إلى أن بعض القوات لا تزال متمركزة في القطاع.
ويتوقع أن يتم، الثلاثاء، تسريح معظم جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم لشن العملية العسكرية التي استمرت 3 أسابيع.
بالتوازي، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تحقيقات بشأن "الحوادث" التي تضمنتها العملية الإسرائيلية التي أطلق عليها اسم عملية "الرصاص المتدفق"، والتي أودت بعائلات كاملة من المدنيين الفلسطينيين.
وانتشلت فرق الإنقاذ الفلسطينية المزيد من الجثث من تحت الأنقاض في القطاع أيضا الاثنين، ما رفع حصيلة القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي إلى 1310 قتلى على الأقل، 40% منهم نساء وأطفال. ويحتمل أن يكون العدد الفعلي للقتلى المدنيين أكثر من ذلك نظرا لأن مسؤولي الصحة لم يستطيعوا تحديد عدد المقاتلين بين الرجال البالغين.
كما أسفر الهجوم الإسرائيلي عن إصابة ما يربو على 5500 شخص، نصفهم تقريبا من النساء والأطفال، فيما ترددت أنباء بأن ما يقرب من 100 ألف من سكان غزة نزحوا من بيوتهم.
1200 صاروخ
من جهة أخرى, نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم إن حركة حماس ما زالت تملك مخزونا يضم 1200 صاروخ.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي نجح خلال العملية في تدمير 80% من الأنفاق التي تربط بين جنوب القطاع ومصر وتستخدم لتزويد حماس بالأسلحة. لكنهم أكدوا أن إسلاميي حماس سيكونون قادرين على إعادة فتح جزء منها.
من جهته، اعتبر السياسي الإسرائيلي المتشدد أفيغدور ليبرمان أن عملية غزة لم تدمر حماس، وإنما جعلت منها لاعبا مهما في المنطقة، وأن الأمر ربما يستغرق بعض الوقت فقط "حتى تنهار حكومة رام الله في أيدي حماس".
ورأى ليبرمان أن حماس لن تستمر على ضعفها وإنما ستكون أفضل من حزب الله في غضون عام حيث سيكون لديها المئات من الصواريخ القادرة على الوصول إلى وسط تل أبيب واستهداف مقر الحكومة الإسرائيلية.
وأوضح ليبرمان، الذي يرأس حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف أن "عملية غزة أثبتت أن جيشنا هو أحسن جيوش الشرق الأوسط.. لقد أعادت لنا الفخر، إلا أن رجال السياسة لم يترجموا الإنجازات االعسكرية إلى إنجازات سياسية؛ فهم لم يدعوا الجيش يكمل العملية ولهذا لم نصل إلى نتيجة".
وأكد ليبرمان أن إيران هي الخطر الاستراتيجي الأكبر على إسرائيل، موضحا أن ذلك "مرة يكون من خلال حماس وحزب الله ومرة من خلال شحن الرأي العام العالمي في اتجاه إمكانية عدم وجود إسرائيل.. ومرة من خلال تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية".
أما الخطر الثاني بحسب ليبرمان فهو "التطرف بين عرب إسرائيل" موضحا أن إسرائيل غير قادرة على "دعم الأصدقاء منهم وإقصاء الاعداء.. نحن نخسر عرب إسرائيل".