السلطات الأمنية بعدن تفرج عن الصحفي عصام زيد وتبقي الشعبي رهن الاعتقال

الأحد 18 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس / عدن / ماجد الداعري
عدد القراءات 3666

أفرجت السلطات الأمنية صباح اليوم عن الصحفي / عصام زيد الصحفي الذي يعمل وكالة الإنباء اليمنية بعدن, بعد 6 ايام من اعتقاله على ذمة مشاركته في تغطية مهرجان التصالح والتسامح الذي اقيم في ساحة الهاشمي بعدن صباح يوم 13 يناير بينما رفضت حتى الساعة إطلاق سراح الصحفي وجدي الشعبي (المحرر في أسبوعية الوطني المستقلة الصادرة من عدن).

وكانت صحيفة الوطني قد حملت السلطات الامنية بعدن مسؤولية ماقد يتعرض له الزميل الشعبي من مضاعفات نتيجة إصابته بمرض الربو وتدهور صحته بداخل السجن الذي لا يليق بمهنته ولا يرفى الى مستوى التعامل مع الإنسانية لاسيما بعد وضعه بين المجرمين والقتلة والضالعين بقضايا الإرهاب والإجرام بذريعة وجود إدانات سابقة تتعلق بأحداث طور الباحة وماح دث فيها العام الماضي من أعمال شغب وتخريب بسبب المواجهات المسلحة بين رجال الامن وقبائل الصبحة نتج على أثرها مقتل الشيخ الصوملي والاصنج عضو الهيئة التنفيذية لمحلي المديرية .

الى ذلك فقد حمل امين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محافظة عدن الدكتور عدنان الجفري ، ومدير أمن المحافظة العميد عبد الله قيران ، مسئولية ما قد يتعرض له الصحفيين المعتقلين لدي الأجهزة الأمنية بعدن ، وجدي الشعبي من صحيفة الوطني، و عصام زيد من وكالة سبأ للأنباء .

والذين جرى اعتقالهم خلال مشاركتهم في تغطية مهرجان التصالح والتسامح الذي أقيم في 13 من يناير الجاري بعدن.

وقال مروان دماج في حديث سابق لموقع - نيوز يمن -أن رجال الأمن التي توصلت معهم النقابة لم يتصرفوا كرجال قانون، ولم يعطوا للأمر اي أهمية .

مشيرا الى قلق نقابة الصحفيين من وجود تهم تلفيقية لا أساس لها من الصحة موجهة ضد الصحفيين لتصفية حسابات معهم، تفتعل من قبل الأجهزة الأمنية، معتبرا معتبرا دماج في تصريحات صحفية سابقة له :ان استمرار احتجاز الصحفي وجدي الشعبي من صحيفة الوطني، و عصام زيد من وكالة سبأ للأنباء تعنت غير طبيعي ، كما أن عملية اعتقالهم تمت بشكل غير قانوني .

و بتصرفات غير مقبولة من قبل رجال الأمن تؤكد أنها نتيجة تعبئة خاطئة من قبل القيادات الأمنية ضد الصحفيين تعكسها تصرفات أفراد الشرطة مع الصحفيين،

وطالب دماج الأجهزة الأمنية بسرعة الإفراج عن كل الصحفيين المعتقلين لديها باعتبار ان ما قاموا به لا يخرج عن اطار عملهم الصحفي وطبيعة مهنتهم. .

يشار إلى أن الأجهزة الأمنية بعد قد اعتقلت الى جوار الصحفيين ما يقارب 400 شص على ذمة مهرجان التسامح والتصالح بينهم شخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية سابقة و أكاديميين وأساتذة جامعات ما يزال الكثير منهم رهن الاعتقال .