صانع أسلحة غريبة وقنابل الملابس الداخلية للقاعدة هدفاُ رئيسياً لأمريكا في مكافحتها للإرهاب

الخميس 17 مايو 2012 الساعة 08 مساءً / مارب برس - وكالات:
عدد القراءات 9344
ابراهيم حسن العسيري

  قال ماثيو اولسن مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب- أمس الأربعاء- إن صانع قنابل يشتبه في أنه صمم أسلحة غريبة مثل قنابل توضع في الملابس الداخلية، للجناح اليمني لتنظيم القاعدة، يشكل هدفاً رئيسياً لجهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.في وقت أكد فيه "أن الصورة لدى المخابرات تبين أن قلب تنظيم القاعدة أصبح ظلا للتنظيم السابق نفسه". 

ونقلت وكالات الانباء عن أولسن في أول تعليقات علنية له، منذ إحباط مؤامرة من تدبير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في الآونة الأخيرة، "أن الجناح اليمني للقاعدة هو الأكثر خطورة".

وأكد اولسن ان "الخطر الذي تشكله عموما المناطق القبلية في باكستان تم تحجيمه بدرجة كبيرة". وقال إنه بينما يكافح قلب التنظيم ليظل وثيق الصلة بما كان عليه فإنه يتطلع الى تجنيد أعضاء في اليمن والصومال والجزائر والعراق وإيران للقيام بهجمات وإعطاء دفعة لعقيدته.

وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا في وقت سابق، أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان وراء مؤامرة لتسليح مهاجم انتحاري بنسخة مطورة من القنابل التي توضع في الملابس الداخلية لم تنفجر في رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة في يوم عيد الميلاد عام 2009.

كما كشفوا أن الشحنة التي يقوم بفحصها مكتب التحقيقات الاتحادي اف.بي.آي تحمل علامات ابراهيم حسن العسيري، وهو متشدد سعودي يعتقد أنه صانع قنابل يعمل مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وقال أولسن، "العسيرى شخص تم تحديده على أنه من أخطر صانعى القنابل للقاعدة فى اليمن - تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب - وهو شخص أثبت أنه صانع قنابل محترف وحاول تعديل الشحنات وفقاً لأنواع إجراءات الأمن التى نستخدمها".

وأضاف، "أنه شخص مهم للغاية لنا وعلينا أن نتوصل إلى المكان الذى يوجد به وأن نتخذ الإجراء المناسب".

وعندما سؤل عما إن كان العسيرى له صلة بالتأكيد بمؤامرة اليمن الأخيرة، رد أولسن بقوله "إننا ما زلنا نبحث ذلك".

وقال أولسن فى اجتماع على مائدة الإفطار للجنة القانون والأمن القومى فى نقابة المحامين الأمريكيين إن المؤامرة الأخيرة التى تضمنت وضع قنبلة فى الملابس الداخلية من اليمن وتم اكتشافها الأسبوع الماضى تعيد إلى الأذهان أن الأجنحة التابعة لتنظيم القاعدة ما زالت تشكل خطرا بالغا "يتسم بالإصرار".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة