أكد معتصمو القوات الجوية والدفاع الجوي حرصهم على إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة، من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 21 فبراير الجاري، ودعوا إلى المشاركة الفاعلية فيها، والتصويت لمرشح الرئاسة التوافقي المشير الركن عبد ربه منصور هادي.

وأعلن معتصمو القوات الجوية في بيان لهم الليلة، تلقى «مأرب برس» نسخة منه، تعليق فعالياتهم الاحتجاجية للمطالبة بإقالة قائد القوات الجوية، محمد صالح الأحمر، شقيق الرئيس علي عبد الله صالح، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل، إلى يوم الخميس الموافق 23 فبراير، حرصا منهم على إنجاح العملية السياسية، مؤكدين استئناف فعالياتهم التصعيدية عقب الانتخابات الرئاسية إلى أن تتحقق جميع مطالبهم.

وحمل معتصمو القوات الجوية حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، مسؤولية عمليات النهب والسلب لممتلكات القوات الجوية والدفاع الجوي من قبل مسلحي قائد القوات الجوية وشقيق صالح، محمد صالح الأحمر، وقالوا بأنهم يقومون بعمليات نهب للأسلحة المحمولة بالكتب والمضادة للطيران، الأمر الذي قالوا بأنه يشكل تهديدا للأمن المحلي والإقليمي، حسب البيان الصادر عنهم.

ونفى معتصمو القوات الجوية ادعاءات قائد القوات الجوية بأن المتقاعدين هم من يقفون وراء الاحتجاجات المطالبة بإقالته، مشيرين إلى أن زملاءهم المتقاعدين يستحقون كامل حقوقهم، وقالوا بأن ثورتهم كانت نتيجة الواقع عليهم، وعلى زملائهم المقاعدين قسرا، وكانوا سببا لنشوء الحراك الجنوبي.