الفرقة الأولى مدرع: صالح أعلن تدشين الحرب الشاملة، ونطالب بإخراج المعسكرات إلى بعد 200 كيلو متر من المدن لضمان سلامة المدنيين

الإثنين 17 أكتوبر-تشرين الأول 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 21011
 
 

أكدت الفرقة الأولى مدرع بأن الرئيس علي عبد الله صالح، قد دشن الحرب الشاملة التي توعد بها، ابتداء من مساء أمس الأحد، عقب إعلانه إشعال الحرب الشاملة خلال اجتماعه، صباحا، بقادة وزارة الدفاع.

وقالت الفرقة الأولى مدرع في بيان لها باسم قيادة الجيش المناصر للثورة السلمية، بأن «القصف الصاروخي والمدفعي الكثيف الذي تعرضت له كافة أحياء العاصمة صنعاء، وبالأخص ساحة التغيير والفرقة الأولى مدرع والحصبة ومدنية صوفان، وما يجري اليوم الاثنين في صنعاء وأرحب ونهم وتعز، من قتل وسفك للدماء وتدمير وترويع للآمنين، لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتباره انتهاكات عابرة أو تصرفات فردية، وإنما هو الحرب الشاملة بعينها التي أعلنها صالح وتوعد بها أبناء شعبه، يوم أمس خلال ترؤسه لمجلس حربه المزوعوم».

واعتبرت الفرقة الأولى مدرع في بيانها، الذي حصل «مأرب برس» على نسخة منه، بأن «إعلان صالح للحرب الشاملة ضد أبناء شعبه، يعتبر دليلا ضمن الأدلة التي تؤكد فقدانه للشرعية، لأنه لو كان يملك شيئا من الشرعية التي يدعيها لما اضطر أن يترأس مجلس حربه ليعلن إشعال حرب شامله على أبناء شعبه».

وأضافت الفرقة الأولى مدرع بأن «صالح الذي ترأس مجلس حربه أمس، من المقرر أن يترأس غدا الثلاثاء، اجتماعا للجنة الدائمة بالحزب الحاكم، ليضع الخطوط العريضة والخطة البربرية النهائية التي ينوي أن يواجه بها أبناء شعبه وثورته السلمية».

وقالت الفرقة الأولى مدرع بأنه «وأمام هذا التداعي الخطير الذي ينوي صالح وعصابته أن يسلكوا فيه، ومن منطلق المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق قيادة أنصار الثورة الشعبية السلمية، ندعو أحرار اليمن والحزب الحاكم والقوات المسلحة والأمن وأحرار الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي إلى تحمل مسؤوليتهم الدينية والأخوية والوطنية أمام شعبتهم والاصطفاف مع مطالبه المشروعة وعدم توجيه أسلحتهم إلى صدور آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأخواتهم».

كما ناشدت الفرقة الأولى مدرع «الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين وروسيا والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بدورهم في كبح جماح صالح، العازم على إشعال حرب أهلية طاحنة، وإدخال المنطقة في موجة عنف ستؤثر على السلام والأمن العالميين».

وأكدت الفرقة الأولى مدرع بأن «الشعب اليمني الثابت على سلميته حتى هذه اللحظة يعيش فواجع الحرب التي دشنها صالح منذ عودته، وكانت محصلتها حتى صباح اليوم الاثنين ما يربوا على 91 شهيدا، وما يزيد عن 2300 جريح».

وأضافت الفرقة الأولى مدرع بأنه ذلك لا زالت وأبناء الشعب اليمن متمسكة بسلمية الثورة، مجددة دعوتها بضرورة إخراج القوات المسلحة والجيش من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي والفرقة الأولى مدرع إلى خارج العاصمة والمدن الرئيسية، بما لا يقل عن 200 كيلو متر، وإخراج المجاميع القبلية المسلحة من الدن، لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.